قال عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب رفض النزول في مليونية 9 نوفمبر لتطبيق الشريعة، بشكل رسمي وقاطع، مؤكدا أن الجمعية التأسيسية للدستور ستنهي الخلاف حول المادة الثانية بين القوى الإسلامية جميعها.
ومختلفا عن موقف «الحرية والعدالة»، قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو الجمعية التأسيسية للدستور عن حزب النور السلفي، إن الحزب لم يتخذ قراراً حتى الآن بشأن المشاركة في المليونية، وذلك حتى يتم الانتهاء من المسودة النهائية للدستور حتى تخرج للشعب.
من جانبه، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، إن الجبهة بالتعاون مع جميع القوى الإسلامية قررت النزول يوم 9 نوفمبر للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.
وأشار الشيخ أبويحيي المصري، القيادي السلفي، إلى أنه سيتم تدشين حملة توقيعات وإرسالها للجمعية التأسيسية للدستور، ورئاسة الجمهورية، للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية دون التفاف بإضافة مواد تفسيرية للدستور.
وأضاف أن هناك اجتماعا تحضيريا لمليونية «تطبيق الشريعة» يوم 5 نوفمبر الجاري، للبدء في الاتصال بالقوي الإسلامية للمشاركة في المليونية.
وقال جمال صابر، مسؤول حركة «حازمون»، إن الحركة ستنظم وقفات أمام المساجد عقب صلاة الجمعة المقبل، للتأكيد علي إصرار التيار الإسلامي على تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور.
وأضاف أن قرار تأجيل المليونية «صائب»، لأنه أعطى الفرصة لجميع التيارات الإسلامية لتوحيد الصفوف، والنزول جميعا في مليونبة 9 نوفمبر، فضلا عن أنها ستمنح الفرصة لممثلي التيار الإسلامي داخل الجمعية التأسيسية للدستور لضمان تطبيق الشريعة تطبيقا حقيقيا.