x

شبح الفشل يهدد «مليونية الشريعة» ودعوات تطلب تأجيلها

الأحد 28-10-2012 19:11 | كتب: حمدي دبش, محمود شعبان بيومي |
تصوير : سمير صادق

رفضت جماعة «الإخوان المسلمون» وحزب النور السلفى والجماعة الإسلامية المشاركة فى مليونية نصرة الشريعة المقررة الجمعة المقبل، وطالبوا الداعين للمليونية بتأجيل الخروج إلى أجل غير مسمى، ووعدتهم الجماعة بإدراج مادة صريحة فى الدستور الجديد تنص على تطبيق الشريعة الإسلامية دون التفاف أو غموض.

قال الدكتور حسام شندى، عضو مجلس شورى الإخوان فى محافظة الجيزة، إن الجماعة شكلت وفداً للتفاوض مع منظمى المليونية لتأجيلها أو إلغائها، لضمان عدم حدوث مشاكل جديدة على غرار ما حدث خلال جمعة كشف الحساب من اعتداءات على المتظاهرين من جانب الإخوان والقوى السياسية المختلفة.

وأضاف «شندى» أن الجماعة لا تحجر على الآخرين فى التعبير عن آرائهم، لكنها تريد استقرار الوضع السياسى والانتظار لحين الانتهاء من الصياغة النهائية للدستور وعدم التعجل، خاصة أن النسخة الحالية أولية، يتم التعديل فيها بشكل طبيعى دون تقييد حرية الآخرين فى التعليق أو إضافة مقترحات.

ودعت الجماعة الإسلامية إلى تأجيل المليونية، وقال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، التابع للجماعة، فى تصريحات صحفية، إن الجماعة ستدعو لتأجيل المليونية لحين الاتفاق مع القوى الإسلامية فى ضوء الصياغة النهائية لمواد الدستور المتعلقة بالشريعة الإسلامية.

وقال سيد مصطفى، نائب رئيس حزب النور السلفى، إن حزبه لن يشارك فى المليونية، ومازال هناك أمل داخل الجمعية التأسيسية لإصدار دستور لا يخالف شرع الله.

وشدد الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، على أن حزبه لن يشارك إلا فى المليونية التى تتفق عليها جميع القوى الإسلامية، وطالب الشعب برفض الدستور المخالف لشرع الله، وقال: «إن التصويت بـ(نعم) على دستور لا يطبق الشريعة حرام شرعاً، وإن من يقل (نعم) حينها فسيكون مرتداً».

وانتقد محمد مفتاح، الشهير بـ«أبويحيى»، أحد الداعين للمليونية، التيارات الإسلامية التى رفضت المشاركة، وقال: «سيخرج الشعب المصرى للشارع الجمعة المقبل لرفض الدستور، الشعب سينصر الدين الإسلامى دون انتظار مشاركة (الحرية والعدالة) و(النور)».

وقال حازم أبوإسماعيل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه لم يعرف أى معلومة عن المليونية، ونفى دعوته لتنظيمها، مشدداً على أن جمال صابر، منسق حركة «حازمون»، لا يعبر عنه وليس متحدثاً رسمياً باسمه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية