x

«نيويورك تايمز»: شكوك حول تورط الأسد في اغتيال «الخالدي» خوفًا من انشقاقه

الأربعاء 31-10-2012 10:23 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء على عملية اغتيال قائد القوات الجوية السوري اللواء طيار عبد الله محمود الخالدي الذي لقي حتفه، الاثنين، في حي ركن الدين بدمشق، وهو أحد المسؤولين المباشرين عن قصف المدن بالصواريخ من الجو.

وتساءلت الصحيفة في تقرير نشرته، الأربعاء، عما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد قد تورط في عملية الاغتيال هذه أم لا، حيث ذكرالتليفزيون السوري الرسمي أن اللواء لقي حتفه على يد «مجموعة إرهابية مسلحة»، لكنها لم تذكر ملابسات الاغتيال.

وأوضحت أن هناك تقارير واردة من سوريا تؤكد أن الخالدي لقي حتفه على أيدى عملاء للحكومة السورية لمنعه من الانشقاق حتى لا تشكل عملية انشقاقه ضغطا متزايدا على الرئيس السوري.

وأضافت «نيويورك تايمز» أن قوات المعارضة السورية لم تكتم نيتها أبدا أو استعدادها لقتل رجال الأسد، ففي شهر يوليو الماضى، قام مسلحون بعمليات تفجيرية أسفرت عن مقتل وزيرالدفاع السورى ونائبه ومساعد نائب الرئيس خلال اجتماعهم فى مقر آمن فى دمشق، وكانت هذه العملية أكبر ضربة يتلقاها الأسد منذ بدء الثورة الشعبية ضده فى منتصف مارس العام الماضي.

وأشارت إلى أن عملية اغتيال الخالدي تزامنت مع تقارير واردة من نشطاء عن قيام الجيش السورى بحملة جوية مكثفة ضد مواقع الثوار والهجوم بطائرات حربية تستخدم لأول مرة فى العاصمة السورية منذ بدء الثورة.

وأوضحت أن هذه التطورات في الأحداث تأتي عقب يوم واحد من انتهاء هدنة عيد الأضحى التي تم انتهاكها من الجانبين المتنازعين، حيث حمل كل جانب الآخر مسؤولية فشل خطة وقف إطلاق النار التى اقترحها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الإبراهيمي يأمل في إجراء حوار بين الرئيس السوري والمعارضة للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف لتهدئة الوضع الراهن المتأزم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية