أعلن رئيس النمسا، هاينز فيشر، دعم بلاده للعملية الديمقراطية في مصر، مؤكدا تطلع النمسا إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وقال «فيتشر»، خلال مكالمة تليفونية أجراها مع محمد البرادعي إن مصر يمكنها الاعتماد على النمسا، مؤكدا أن النمسا تراقب تطورات الأوضاع في مصر عن كثب وبتعاطف كبير.
وأوضح بيان صدر، صباح السبت، عن مكتب رئيس جمهورية النمسا، أن «فيتشر» اطمأن خلال المحادثة التليفونية على تطورات الأوضاع في مصر، كما أعرب عن دعم النمسا لمصر قائلا: «نحن ندعم العملية الديمقراطية في مصر».
ونقل بيان رئاسة الجمهورية النمساوية عن البرادعي تأكيده على أهمية الخطوة التي اتخذها الجيش المصري، لضمان سلمية المواجهات التي لها تأثير مستقبلي على تطورات الأوضاع في مصر.
في سياق متصل، سلط بيان رئاسة الجمهورية النمساوية الضوء على تأكيد البرادعي للرئيس «فيشر»، أن المهمة الأساسية خلال الأشهر القليلة المقبلة، ستكون الاستعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية عادلة، التي توقع البرادعي أن يتم إجراؤها في مطلع العام المقبل، كما لفت إلى أهمية اشتراك ممثلي جماعة الإخوان المسلمين بشكل عادل في الحوار السياسي.
كما أوضح البيان أن البرادعي أوضح للرئيس «فيشر» أهمية حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي وصفها بالمشاكل العاجلة والملحة، مؤكدا للرئيس النمساوي أن كثيرا من المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع على خلفية معاناتهم من مشاكل اجتماعية تهدد وجودهم بعيدا عن الأسباب السياسية.