اعتبر محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، أن الجيش تصرف بالنيابة عن أغلبية كبيرة من الشعب لتفادي انزلاق البلاد إلى «حرب أهلية».
وقال البرادعي، في حواره لقناة «بي بي سي عربي»، مساء الجمعة، إنه لا يرى أن الجيش تولى القيادة وإن «العشرين مليون شخص الذين كانوا في ميدان التحرير، وفي كل مكان في مصر هم الذين طالبوا الجيش بالتدخل، لأن الخيار الآخر كان حربًا أهلية، لقد كنا بين المطرقة والسندان».
كما اتهم البرادعي جماعة الإخوان المسلمين بالفشل في الوفاء بتعهداتها للشعب المصري، قائلًا: «لقد نجحوا في تدمير أي مصداقية لديهم خلال عام واحد، كانت فرصتهم ليقولوا إن الإسلام السياسي يمكن أن يكون السبيل للمضي قدمًا، وللأسف لم يفعلوا هذا».
وتوقع البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عودة الحكم المدني إلى مصر قريبًا، مستبعدًا في الوقت نفسه أن يلعب الجيش أي دور في العملية السياسية.
وتابع: «اليوم هناك رئيس مؤقت، وخلال أسبوع ستكون هناك حكومة مدنية، وأتوقع أن الجيش لن يظهر وجهه بأي شكل في العملية السياسية».