أعربت مصر عن قلقها بشأن ما ورد فى تقرير مقرر الأمم المتحدة المعني بأوضاع حقوق الإنسان في «ميانمار» من عدم اتخاذ الحكومة الميانمارية الإجراءات الفورية والضرورية للسيطرة على أعمال الشغب، مما أدى إلى تجدد أحداث العنف ضد المسلمين، والتي أدت إلى مقتل 76 مواطنًا غالبيتهم من قومية الروهينجا المسلمين ونزوح أكثر من 22 ألفًا منهم، إضافة إلى حرق ما يقرب من 4500 منزل.
واستنكرت وزارة الخارجية، في بيان لها، الثلاثاء، امتداد موجات العنف ضد المسلمين لتستهدف مواطنين مسلمين من أقليات وعرقيات أخرى تقطن جنوب ولاية راكين، ما أدى إلى نزوح 3000 مواطن من أقلية «الكومار» المسلمة، وقالت «إن ذلك يُنذر باتخاذ أعمال العنف منحًى خطيرًا».
ودعت وزارة الخارجية حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف العنف ضد المسلمين على أراضيها ، وتوفير الحماية اللازمة لهم وتأمين حصولهم على جميع حقوقهم وفقًا للمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، كما تُهيب بها العمل على ضمان ممارسة جميع المسلمين المتواجدين بالبلاد لشعائرهم بحرية تامة.