قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الأزهر يناشد جموع المصريين أن يحافظوا على طهارة أيديهم من أن تلوث بالدماء، وأهاب بهم من الانزلاق فى «فتنة لا يعلم فيها المقتول ممن قتل فتنة تجر بكم إلى هاوية خطيرة».
وحذر فى كلمة بثها التليفزيون المصري، مساء الجمعة، من انزلاق البلاد فيما وصفه بـ«مستنقع كريه يشوه وجه بلدكم الحضاري الذى بهر العالم وهو يعبر عن رأيه ومطالبه»، داعيا المصريين إلى تجنب «فتنة مهلكة تذهب بوحدتكم وتضرب بوحدتكم على طول تاريخها، فتنة تضرب قواتنا المسلحة الباسلة عن رسالتها الوطنية الأصلية».
وأكد «الطيب» أن الدين براء والوطنية براء من أي دم يسفك، مُشددًا على أنه «براء ممن يشارك فى كل قطرة دم تسفك، واعلموا أن الدنيا لا تساوى قطرة دم واحدة تسيل ظلما من مقتول مظلوم».
واختتم «الطيب» كلمته بقوله «أرجو أن يجد الشعب مخرجا سريعا من هذه الفتنة القبيحة التى تحاول أن تطل برأسها على البلاد والعباد».