تقدمت أسرة أحمد حسين عيد، طالب كلية الهندسة القتيل بالسويس، صباح الثلاثاء، بطلب إلى النيابة العامة للطعن على الحكم الصادر من محكمة جنايات السويس، بمعاقبة المتهمين الثلاثة بقتل ابنهم بالسجن لمدة 15 عاما.
أخبار متعلقة
وأكدت أسرة الطالب أن من أسباب طعنها على الحكم استبعاد محكمة جنايات السويس توجيه تهمة تكوين جماعة إرهابية للمتهمين الثلاثة، وإصدار محكمة الجنايات حكمها استنادا إلى أن التهمة الرئيسية التي عوقب المتهمون عليها هي «ضرب أفضى إلى موت».
كانت محكمة جنايات السويس، برئاسة المستشار محمد عبدالعزيز شاهين، قضت بمعاقبة كل من عنتر عبدالنبي سيد أحمد، ومجدي فاروق معاطي أبوالعينين، ووليد حسين بيومي، بالسجن لمدة 15 عاما، لقتلهم طالبا بكلية الهندسة أثناء سيره في الشارع مع خطيبته.
وقال أحمد الكيلاني، محامي أسرة الطالب القتيل، إن «من أسباب قيامنا بالتقدم بطلب للنيابة العامة بالسويس من أجل الطعن على الحكم، ما كشفت عنه حيثيات حكم محكمة جنايات السويس، التي أكدت أن المحكمة استبعدت تهم تكوين جماعة إرهابية ونشر التطرف، في حين أصدرت المحكمة حكمها فيما يخص تهمة الضرب الذي أفضي إلى موت، ولذلك طلبنا من النيابة العامة الطعن علي الحكم، لأن النيابة هي التي أحالت المتهمين بتهم تكوين جماعة متطرفة بناء علي اعترافاتهم المسجلة في التحقيقات».
من جانبه، قال حسين عيد، والد الطالب، «قررنا تقديم أسطوانات مدمجة إلى المحامي العام لنيابات مدن القناة تكشف عن التنظيم الإرهابي الذي قام أعضاؤه بقتل نجله».
