تقرر تأجيل موعد انعقاد المؤتمر المصرفي العربي السنوي، والذي ينظمه اتحاد المصارف العربية بالعاصمة اللبنانية بيروت إلى أيام 16 و17 نوفمبر الجاري، بعد أن كان مقررا إقامته خلال يومي 8 و9 من نفس الشهر، وذلك حسبما أعلنه الاتحاد، نظرا لأسباب «لوجيستية» لها علاقة بآليات تنظيم المؤتمر.
ومن المقرر أن يشارك في فعاليات المؤتمر الذي يرعاه رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وزراء وحكام مصارف مركزية عرب، ومؤسسات دولية عالمية وعربية، إضافة إلى رؤساء المؤسسات المالية والمصرفية، والاقتصادية، الذين أكدوا حضورهم في موعد المؤتمر الجديد.
وينظم المؤتمر الذي ينعقد تحت عنوان «الاستقرار الاقتصادي في مرحلة انعدام اليقين»، اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع مصرف لبنان، وجمعية مصارف لبنان، والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية، واتحاد دول مجلس التعاون الخليجي، والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية.
وتتضمن محاور المؤتمر التي يجري مناقشتها على مدى يومين، دور الاستقرار السياسي والاجتماعي في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة، وعوامل الإصلاح في العالم العربي والاستجابة لتحديات المرحلة، فضلا عن الحكم الرشيد والمسؤولية الاجتماعية في القطاعات المالية والمصرفية العربية.
من جانبه أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام حسن فتوح، أن إقامة المؤتمر في لبنان أمر استراتيجي للاتحاد، نظرا لموقع لبنان المميز على الخارطة السياسية والمالية والمصرفية فى المنطقة، والدور الذي يلعبه القطاع المصرفي اللبناني فى دعم اقتصاد لبنان، ومساهمته في دعم الاقتصادات العربية.
وأضاف أن انعقاد المؤتمر ببيروت في هذا التوقيت بالذات، يأتي انطلاقاً من حرص الاتحاد على أهمية المكان والزمان، ومقاربته لقضايانا العربية وفي طليعتها الاستقرار الاقتصادي، واستشراف المرحلة المقبلة.