أعلن الاتحاد الأفريقي، الجمعة، تجميد عضوية مصر فيه، بعد «الإطاحة بالحكومة المنتخبة».
أخبار متعلقة
كان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اجتمع في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، الجمعة، لبحث تطورات الموقف في مصر، وما حدث من عملية انتقال للسلطة في البلاد.
وشارك في الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن، وعدد من كبار المسؤولين بالاتحاد الأفريقي، ومفوض الاتحاد الأفريقي لشؤون السلم والأمن، السفير رمضان العمامرة، ويشارك في الاجتماع كذلك سفير مصر لدى إثيوبيا وممثلها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي السفير محمد إدريس، الذي سيطلع المجلس على التطورات في البلاد.
ومن المقرر أن يتبنى المجلس في ختام الاجتماع بيانًا يتضمن عددًا من التوصيات حول التطورات في مصر.
واستبعدت السفيرة مني عمر، مساعدة وزير الخارجية السابقة للشؤون الأفريقية، في تصريحات صحفية الخميس، رفع المجلس توصية لمفوضية الاتحاد الأفريقي بتجميد عضوية مصر في الاتحاد، وقالت مطلوب الآن قبل اجتماع المجلس إجراء اتصالات مكثفة مع جميع الدول الأفريقية، خاصة الأعضاء في مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي، لتوضيح الصورة لهم بأن ما حدث ليس انقلابا أو تغييرا غير دستوري.
