دشّن عدد من فتيات الإخوان، بمشاركة خديجة ابنة المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، حملة للتمرد على «السيسي»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وتبنت الحملة شعار: « تمرد تمرد على بيان السيسي.. يسقط يسقط حكم العسكر».
ونشر أدمن الحملة صورة للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، تعلوها علامة «إكس»، مذيّلة بعبارة «تمرد على بيان السيسي»، وتضمنت صفحة الحملة صورا للرئيس المعزول محمد مرسى مذيلة بعبارة: «إنت رئيسي وعمر مصر ما هتجيب رئيس محترم زيك وشريف»، بحسب الحملة.
وتساءلت خديجة الشاطر: «ما هو الحق القانوني الذي يستند إليه (السيسي) في عزل أول رئيس منتخب، وتعطيل أول دستور تم الاستفتاء عليه، وحملة الاعتقالات الواسعة التي تشنها الداخلية؟»، بحسب قولها.
وأضافت: «بأي صفة يخرج علينا (البرادعي) الذي ضيع العراق ليخاطبنا، ولماذا الآن البابا تواضروس والمفتى يتدخلان في السياسة»، بحسب قولها.
وقالت «خديجة»: «في الآخرة ستصعر في النار وجوهكم وألسنتكم، زعمتم حفظ الأرواح، وتحقيق السلام وأيديكم ملطخة بالدماء، لكن ليست كل الدماء فقط دماء الشرفاء، عار عليكم ما فعلتموه، حفرتم في التاريخ أسماءكم، بصفقة لبيع مصر، لكن خسر البيع، ولو كنتم لا تدرون فسنسائلكم وربي في كل ما اقترفتموه، وسيفصل بيننا رب العباد في محكمة إلهية سينجز الله فيها وفيكم وعده، بلعنة تطاردكم مدى الزمان»، بحسب قولها.
كان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أعلن اتفاق القوى السياسية والوطنية والرموز الدينية، على تعيين المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئيسًا للبلاد، بعد عزل الدكتور محمد مرسي لانتهاء المهلة التي حددتها القوات المسلحة للاستجابة لمطالب الشعب، والتي رفضها مرسي.
وأدى المستشار عدلي منصور، اليمين الدستورية، أمام المحكمة الدستورية، رئيسا مؤقتا لإدارة المرحلة الانتقالية بمصر.