نفى الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، الأنباء التي ترددت، الخميس، عن القبض على الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه المهندس خيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، مؤكدا أن هذه الأخبار تأتي في إطار «حرب الشائعات»، التي تريد النيل من سمعة القيادات الكبرى فى الجماعة، بحسب قوله.
أخبار متعلقة
وقال لـ«المصرى اليوم» إنه «لا صحة مطلقا للخبر المكذوب بالقبض على المرشد أو نائبه أو رئيس حزب الحرية والعدالة»، مؤكدا أن «هذه الشائعات تعد بمثابة استمرار حرب الشائعات الدائرة».
وأضاف: «لا صحة مطلقًا لما تردد عن انشقاقي عن الجماعة، وكل ما قيل بهذا الصدد هو من باب الشائعات، ونشر الأكاذيب لتأجيج الحرب النفسية»، مؤكدا أن «الجماعة ليست من دعاة العنف، ولا تسعى إلى مواجهة، والسلمية منهج لها».
وشدد «عارف» على أن «الهدم هو شعار المرحلة»، مذكرًا بأنهم قد جربوا الانصراف من الميادين عام ١٩٥٤ «فقامت دولة بوليسية قمعية بكل معنى الكلمة، وذهبت الحرية أدراج الرياح، ولا تزال سمعة (زوار الفجر) عالقة في أذهان المصريين».
واعتبر أن «التخلي عن شرعية الرئيس المنتخب يعني سرقة ثورة 25 يناير وإجهاضها بالثورة المضادة بتحالف الفلول ورموز المعارضة»، مشيرا إلى وجود «4 ملايين مواطن في رابعة العدوية يؤيدون الشرعية بجانب مظاهرات في 18 محافظة».
من جانبها، نشرت بوابة حزب الحرية والعدالة تقريرا عن منع جريدتها من الصدور، متهمة مؤسسة الأهرام الصحفية بعدم طباعة نسخة الخميس من الجريدة الصادرة عن حزب الحرية والعدالة، وذلك بسبب «ورود تعليمات عليا جاءتها لاتخاذ هذ الإجراء مع الجريدة».
