«اللجنة النقابية»: تاجران ينصبان على «الزراعة» ويغشان في أوزان أضاحي العيد

شهدت وزارة الزراعة خلال أيام العيد أحداثًا مؤسفة، حيث رفض تاجر مواشٍ وموردان للجنة النقابية بالوزارة تسليم المواطنين الأضاحي، وحاولا التعدي على البعض الآخر بعد اكتشاف المواطنين سرقة في أوزان الأضاحي.

وقالت الأستاذة رجاء حسن، رئيس اللجنة النقابية بالوزارة، إنها قامت بتحرير محضر إداري في قسم الدقي للتاجرين، رمضان فايز ومحمد سعداوي، متعهدي توريد رؤوس الماشية لشادر النقابة، والذي كان موجودًا بمركز التدريب لإخلالهما ببنود التعاقد مع الوزارة والمواطنين.

وأضافت أنها أبلغت الشرطة بأن التاجرين استوليا على مبلغ 72 ألف جنيه وهربا بالمبلغ إلى قريتهما بالواسطي ببني سويف، وتعهدت «حسن» بأن يتم استرداد أموال المواطنين ومحاسبة التاجرين اللذين وصلت شكاوى المواطنين ضدهما بسرقة ما يزيد على 20 كيلو في كل ذبيحة، علمًا بأن سعر الكيلو كان 29 و30 جنيهًا للماعز والضأن.

وقال إيهاب الجنيدي، أحد الحاجزين لعدد من الأضاحي، وممن شهدوا الأحداث في ثاني أيام العيد، إن «ما حدث يعتبر سقطة للوزارة»، مؤكدًا أن «ترك الأمر لمجموعة من التجار للتحكم في المواطنين أساء للوزارة التي كانت دائمًا موضع ثقة للراغبين في شراء الأضاحي».

وطالب «الجنيدي» وزير الزراعة باتخاذ موقف يعيد للمواطنين حقوقهم، مؤكدًا أنه رغم محاولة رئيس اللجنة النقابية احتواء الموقف بالنسبة له، إلا أن بقية المواطنين عوملوا معاملة سيئة من موردي الماشية اللذين تلاعبا بالأوزان، حسب قوله.

كان عدد من المواطنين قد راجعو شادر الوزارة بعد اكتشافهم للسرقة في الوزن من تاجري المواشي، والنصب عليهم في الأسعار، رغم أن المكان تحت إدارة وزارة الزراعة، وأضاف سمير البهنساوي، أحد الحاجزين، أنهم كادوا يتعرضوا للضرب من تجار المواشي والأغنام في شوادر النقابة بوزارة الزراعة بعد رفض التجار إرجاع الذبائح المغشوشة، حسب قوله.