تقدم الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، الخميس، بأول بلاغ رسمي بصفته الوظيفية للرئيس الجديد، المستشار عدلي منصور، يطالبه بالتحقيق فيما وصفه بـ«أخونة» وزارة الصحة وتعيين قيادات تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين «غير أكفاء ولا يحملون أي خبرة في وظائف قيادية بالوزارة بالمخالفة للقانون».
أخبار متعلقة
وأوضح «شرشر» لـ«المصري اليوم» أنه أرسل البلاغ إلى رئاسة الجمهورية لفتح تحقيق موسع في هذه الجرائم وإيجاد حل سريع لتطهير الدولة من «المتأخونين» الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية، على حد تعبيره.
وأضاف أنه أرسل بيانا يكشف فيه بالأسماء قيادات «الإخوان» الذين تم تعيينهم خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي بالمخالفة للقانون في مناصب قيادية مهمة في الوزارة.
وقال «شرشر» إنه «تم إقصاء جميع القيادات من أبناء الوطن ممن لم يكن لهم انتماءات إخوانية ولم يكونوا يوماً من أعضاء الحزب الوطني، وأدى ذلك إلى تدهور المنظومة الصحية في جميع قطاعات الصحة بدءاً من ديوان الوزارة مروراً بمديريات الصحة، بل ووصل قطار الأخونة إلى مديري المستشفيات، وأدى ذلك إلى الاحتقان الشديد والإحباط بين قيادات الوزارة التكنوقراط وأصحاب الخبرة والكفاءة ممن يتميزون بالنزاهة والطهارة».
