قال الشيخ محمد حسان، عضو مجلس شورى العلماء، إنه سعى لتحقيق مصالحة حقيقية شاملة، للخروج بمصر مما سماها بـ«الفتنة المحرقة والأزمة الخانقة»، موضحًا أنه حاول التواصل مع كل المؤسسات وبعض الرموز الدعوية والسياسية والفكرية للخروج من الأزمة.
وأضاف «حسان»، في بيان له على قناة «الرحمة»، مساء الأربعاء، أنه يخاف أن يُقاتل المصريون بعضهم البعض، وأن تُحرق الممتلكات والمؤسسات، موضحًا أن سعيه فشل في تحقيق المصالحة، وأنه وجد كل طرف متمسكًا برأيه.
وأوضح «حسان»: «أُذكّر الشعب المصري بحرمة الدماء، وأن حركة دم المسلم أعظم من الكعبة»، مؤكدًا: «لن ينفعك أحد في تلطيخ يدك بدماء إخوانك، وأحذرك من رفع السلاح في وجه أخيك».
وتابع: «أحذر المصريين من تخريب الممتلكات وممارسة العنف، ويجب أن يحفظوا دماءهم»، مؤكدًا أن الإسلام باقٍ ولن يضيع.