قال الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، إنه يرحب بمصر ورئيسها وشعبها، مؤكدًا أن الشعب المصري يساند نظيره السوري المقهور.
وأضاف «حسان»، في كلمته بمؤتمر «الأمة المصرية لدعم الثورة السورية»، مساء السبت، أن الواقع الأليم بسوريا حرك مصر وشعبها، مشددًا على أن مصر مع سوريا، ولن تتركها.
وأكد علماء المسلمين أن الجهاد واجب بالنفس والمال والسلاح، وأن الجهاد بالمال والنفس واجب عيني على الشعب السوري، وكفاية على باقي المسلمين.
وناشد الرئيس مرسي ورؤساء الدول العربية والإسلامية التحرك لمساعدة الشعب السوري، وأن يفعلوا توصيات علماء المسلمين، وتقديم السلاح لأبناء سوريا.
ووجه رسالة للشعب المصري، قائلًا: «ذكرتمونني بالأنصار حينما استقبلوا المهاجرين في ديارهم، كذلك قام الشعب المصري باستقبال الشعب السوري المقهور».
وناشد مرسي ألا يفتح أبواب مصر للرافضة من شيعة إيران، وأن يقوم بالدور الذي يليق بمصر.
وقال الشيخ علي السالوس، رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، «الحمد لله الذي عشت فيه إلى تولى البلاد حاكم مسلم يريد تطبيق شرع الله، ويبكي لسماع آية من كتاب الله».
وأضاف «السالوس»، في كلمته بمؤتمر «الأمة المصرية لدعم الثورة السورية»، مساء السبت، أن «الجهاد في سوريا أصبح فرض عين على أهل سوريا، وفرض كفاية على جميع المسلمين القادرين في بقاع الأرض».
وتابع: «نحن واثقون أن الرئيس مرسي ولي الأمر، يستطيع مساعدة الشعب السوري الشقيق».