x

فتاوى بعد خطاب مرسي: «الحويني» يجوز تأييد الشرعية.. و«برهامي» يفتي بعدم النزول

الأربعاء 03-07-2013 17:55 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : اخبار

تباينت فتاوى التيار السلفي، بعد خطاب الرئيس محمد مرسي، فبينما أكد الشيخ أبو إسحاق الحويني، عضو مجلس شورى العلماء، أنه يجوز شرعا النزول للدفاع عن شرعية الرئيس مرسي، أفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعدم جواز الخروج للتيار الإسلامي للدفاع عن الرئيس محمد مرسي في الشوارع والصدام مع المعارضين له.

وقال «الحويني» في صفحته على «فيس بوك»: «يجوز النزول الآن في وقفات سلمية لتأييد شرعية الرئيس محمد مرسي، وقد رأينا المنع قبل 30 يونيو حقنًا للدماء، والمشاركة تكون للرجال فقط، أما النساء فلا يجوز لهن النزول»، بحسب قوله.

وأفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بـ«عدم جواز الخروج للتيار الإسلامي للدفاع عن الرئيس محمد مرسي في الشوارع والصدام مع المعارضين له والمطالبين باجراء انتخابات رئاسية مبكرة»، بحسب قوله.

وأضاف في نص الفتوى التي نشرها علي موقعه الإلكتروني «صوت السلف»: إن«الشرع لا يمنع الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة حقنًا للدماء مبنية على الشريعة التي جاءتْ لدرء المفاسد وتقليلها، وتأسيًا بموقف عثمان بن عفان، أحد الخلفاء الراشدين الذي مَنع الصحابة من الدفاع عنه، حقنًا للدماء، أمام الخارجين عليه من الغوغاء والعامة والدهماء، فهل الرئيس مرسي أفضل منه ووهل مَن حوله أفضل من الصحابة حتى تكون دماء المسلمين ثمنًا للكرسي»، بحسب قوله.

وأوضح: «خيار الدعوة السلفية بمطالبة الرئيس مرسي بإجراء انتخابات رئاسية جديدة بعد أن نصحنا بضرورة الإنصات والسماع لصوت الحق في تغيير هذه الحكومة، وإقالة النائب العام لتفويت الفرصة علي المعارضة قبل أن تصل إلي هذا التوقيت الذي جمع به الناس لمطالبة برحيله هو»، بحسب قوله.

وأكد أن «خيار الانتخابات المبكرة هو أفضل المتاح الآن بعد قدرة المعارضين على الحشد واستمالتهم للجيش والشرطة أصبح هناك مخاطرة أن نصل إلى نقطة (إرحل)، والتي تعني سقوط الرئيس، بل ومحاكمته وسقوط الدستور وأما الانتخابات الرئاسية المبكرة فمن الممكن أن يفوز بها الرئيس مرسي نفسه لو كانت قدرتنا على الحشد ما زالت على ما هي عليه كما يدعي الإخوان أو على الأقل نستطيع أن نؤيد رئيسًا متعاطفًا مع التيار الإسلامي بدلاً من المواجهات التي حدثت في عدد من المحافظات»، بحسب قوله.

وأضاف: «الرئيس والإخوان السبب في تفريق الثوار الحقيقيين ومعاداتهم لأي فصيل إسلامي بعد أن التفوا حول الإسلاميين بعد 25 ينايرفي صف واحد وتأييد مرسي باعتباره مرشح الثورة أمام الفريق أحمد شفيق لكن بعد تولي مرسي بدأتْ الأخطاء تزداد حدة، منها المطالب الرئيسية التي تمس عموم الشعب، وسياسة الاستعلاء السافر». 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية