استمر المتظاهرون في إغلاق ديوان عام محافظة دمياط ومجمع المصالح الحكومية ومديرية التربية والتعليم ومجالس المدن في مدن دمياط وفارسكور وكفر سعد وكفر البطيخ ورأس البر، وعدد من الإدارات الحكومية وهيئة الأبنية التعليمية، وذلك في إطار حالة العصيان المدني التي أعلنها معارضو الرئيس محمد مرسي.
وتسبب خطاب مرسي الأخير في سخط شديد وسط المعتصمين في ميدان الساعة، الذين هتفوا عقب انتهاء الخطاب «ارحل»، و«يالا يا سيسي خد قرارك الشعب المصري في انتظارك»، ورفعوا الأحذية وأحرقوا صور الرئيس.
وقال نبيل الحفناوي، مسؤول الاتصال وعضو المكتب التنفيذي بالتيار الشعبي بدمياط، إن «الغضب العارم من آلاف المتظاهرين على بيان مرسي جعلهم يطالبون الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي وقائد الحرس الجمهوري، بالقبض فورا والتحفظ على محمد مرسي عيسي العياط، المغتصب منصب رئيس الجمهورية، وقيادات الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية المحرضين على العنف وإراقة الدماء الزكية للمصريين».