x

الركود يضرب سوق الذهب رغم تراجع الأسعار.. وتذبذب العملات

السبت 27-10-2012 21:48 | كتب: أميرة صالح, محمد السعدنى |
تصوير : اخبار

تراجعت مبيعات الذهب بنحو 30٪ عن مستواها فى العام الماضى، رغم تراجع أسعاره، وشكا تجار الذهب من تحولهم إلى شراء الذهب بدلاً من بيعه خلال العيد، خاصة مع تراجع الوضع الاقتصادى لعدد من الأسر، ما دفعها لتسييل جزء من المصوغات الذهبية لشراء مستلزمات العيد.

وتراجع سعر جرام الذهب «عيار 21» إلى 290 جنيهاً، السبت ، مقابل نحو 294 جنيهاً بداية الأسبوع الماضى، وبلغ سعر «عيار 18» 249.18 جنيه مقابل نحو 252، فيما بلغ سعر عيار 24 نحو 345.24 جنيه مقابل 348 وبلغ سعر الجنيه الذهب 2380 جنيهاً.

وقال نادى نجيب، نائب رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية، إن هناك تراجعاً ملحوظاً فى الأسعار، لكن لم يسهم فى تنشيط السوق فى ظل حالة التراجع الاقتصادى.

وأضاف أن الأيام السابقة شهدت تحول تجار الذهب إلى الشراء بدلاً من البيع، نتيجة زيادة احتياجات المواطن لتلبية مستلزمات الأعياد، وتراجع الوضع الاقتصادى.

وعلى مستوى أسعار العملات، قال محمد الأبيض، رئيس الشعب العامة لشركات الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه رغم استقرار سوق العملات محلياً، فإن السوق أصبحت خارج التوقعات، موضحاً أن الحالة التى يمر بها الاقتصاد المحلى هى السبب وراء حالة الريبة الحالية التى تمر بها السوق بحالة «تذبذب».

وأضاف الأبيض، تعليقاً على إمكانية ارتفاع الدولار والعملات العربية بعد انتهاء إجازة العيد، إن السوق أصبحت تعيش يوماً بيوم، مشيراً إلى أن «توافد السوريين إلى مصر حالياً، لم يتسبب فى زيادة المعروض من الليرة السورية، لأن أغلبهم يتعامل بالدولار».

وأوضح أن «سوق الصرف خالفت توقعات الخبراء الذين توقعوا ارتفاع الدولار والريال السعودى قبل موسم الحج، لكن البنك المركزى ساهم بشكل كبير فى الحد من الارتفاعات المفاجئة فى الريال السعودى بزيادة المعروض».

وحول إمكانية تداول العملة الإيرانية «الريال» فى أسواق الصرف المحلية، قال الأبيض إنه لا مانع من تداولها بشرط موافقة البنك المركزى وتسعيرها إذا عادت العلاقات التجارية بين مصر وطهران.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية