x

«شفت تحرش» تنتشر فى محيط «الاتحادية».. و«عصا البيسبول» لمواجهة «المتحرشين»

الثلاثاء 02-07-2013 22:45 | كتب: خالد الشامي |
تصوير : اخبار

قالت جانيت عبدالعليم، منسقة مبادرة «شفت تحرش»، إن محيط قصر الاتحادية الرئاسي لم يشهد أي واقعة تحرش منذ إعلان الاعتصام، فيما شهد محاولات تم إجهاضها من قبل أعضاء الحملة البالغ عددهم قرابة 43 عضوا وعضوة منتشرين في مختلف أركان الاعتصام.

وأشارت «عبد العليم» في تصريحات لـ«المصري اليوم» إلى أن «أعضاء الحملة قاموا بإنشاء غرفة عمليات قريبة من قصر الاتحادية، فضلاً على تنظيم عرض استعراضي للتوعية بأهداف الحملة رافعين شعار (لو أنت موجود إحنا موجودين)».

وأوضح محمد سمير، عضو الحملة أن «هناك إقبالا على المشاركة في الحملة والتطوع لنشر البوسترات والمطبوعات لتوعية الفتيات باستخدام الوسائل التي أعلنت عنها من خلال استخدام إبرة المنجد والفلفل الحار في أعين المتحرشين».

وأكد «سمير» أن «أعضاء الحملة موزعون بشكل منتظم من خلال مجموعات تضم الواحدة منها 4 شباب وفتاة لاحتواء البنت المتحرش بها وتجهيزها عقليا، بعد أن يتم التعامل مع المتحرش، وفق خطوات تبدأ بشكة بالإبرة، ومن ثم تطهيرها في المستشفي الميداني لنقله لأقرب قسم شرطة لتحرير محضر على أن تتعامل معه اللجنة القانونية بالمبادرة».

وأوضح أن «هناك عصيا خاصة من التي تستخدم في رياضة البيسبول لتفريق جماعات التحرش».

وأصدرت المبادرة بيانا تحت عنوان «لا تستخدموا أجساد النساء والفتيات لوأد الثورة» وجاء فيه أن «نحو 24 واقعة تحرش ومحاولة اغتصاب جماعي في عهد مرسى، واتخدت قيادات جماعة الإخوان المسلمين حالات الإرهاب والتحرش الجنسي الجماعي الذي وقع في الآونه الأخيرة ذريعة لتشويه الثورة المصرية، والنيل من مجهودات حركة تمرد».

وفي سياق متصل، أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في بيان أصدره، الثلاثاء، العمليات الإجرامية من تحرش جنسي وخطف للنساء أثناء احتجاجات الأيام الثلاثة الماضية، خاصة في محيط ميدان التحرير، ودعا الحزب المواطنات لتوخي الحذر والسير في جماعات في ميدان التحرير والابتعاد عن البؤر الموبوءة التي حدثت فيها الاعتداءات، بحسب قوله.

وأدان الحزب أي محاولة للتهوين من الأمر وتصويره على أنه مجرد حوادث فردية أو شائعات، كما أدان محاولة السلطة الإخوانية الساقطة التنصل من المسؤولية عن تأمين المصريات واستغلال الاعتداءات من أجل تشويه الثورة، فتيار الإسلام السياسي عامة و«الإخوان» خاصة لم يبذلوا أي مجهود في توجيه أجهزة الدولة لتأمين المواطنات، بل إن شيوخهم بذلوا كل جهودهم لإقصاء النساء من المجال العام، فقاموا بالتحريض العلني على المتظاهرات وتصويرهن على أنهن ساقطات، مما يشجع العصابات الإجرامية على استغلال الثقافة المنحازة ضد المرأة المنتشرة في المجتمع، بحسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية