قالت حملة «تمرد»: إن مسؤولية حماية الشعب المصري والمعتصمين السلميين في جميع ميادين مصر وضمان أمنهم وسلامتهم هي مسؤولية الجيش والشرطة، بصفتهما الأجهزة الأمنية في الدولة.
وأضافت الحملة في بيان أصدرته، الثلاثاء: «في إطار حرب الإرهاب التي تشنها الجماعات التي تتمسح بالإسلام ضد الشعب المصري من أجل كسر إرادته وإخضاعه لحكمها الديكتاتوري، فإننا نؤكد لهذه القوى الإرهابية أن الشعب المصري العظيم لن يخضع ولن ينحني أمام إرهابها، وأن الشعب قد قرر مصيره بيده وأن إرادته تعلو الجميع».
وأشارت إلى أن حماية المعتصمين السلميين وضمان أمنهم وسلامتهم هي مسؤولية الأجهزة الأمنية في الدولة «القوات المسلحة والشرطة»، وأن كل محاولات الإرهاب محكوم عليها بالفشل.
وتابعت الحملة خلال البيان: «الشعب المصري العظيم سيستمر في طريقه من أجل إسقاط محمد مرسي وجماعته الإرهابية والانتصار الحاسم لحقه في الحياة الكريمة، ونحمّل محمد محمد مرسي عيسى العياط مسؤولية أي اعتداء يقع على المتظاهرين، ولن يفلت أحد من العقاب القانوني في حال وقوع أي اعتداء على المصريين الذين يطالبون بحقهم في الحياة».
وحددت القوات المسلحة، في بيان للقيادة العامة، الإثنين، مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب في مظاهرات 30 يونيو، وإلا ستتدخل وتعلن عن «خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها».
وأكد البيان الذي أذاعه التليفزيون الرسمي أن الساحة المصرية شهدت، الثلاثاء، مظاهرات وخروجًا لشعب مصر العظيم، ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمي وحضاري غير مسبوق، و«رأى الجميع حركة الشعب المصري وسمعوا صوته بأقصى درجات الاحترام والاهتمام»، مشددًا على أنه «من المحتم أن يتلقى الشعب ردًا على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدرًا من المسؤولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن».