x

المعارضة السورية تُعلن فشل «هدنة الإبراهيمي» بعد مقتل 146 منذ إقرارها

السبت 27-10-2012 11:33 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

قال رئيس المجلس العسكري للمعارضة المسلحة في حلب، السبت، إن هدنة عيد الأضحى التي أجرى الموفد الدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، مفاوضات شاقة لإقرارها، فشلت، بعد مقتل 146 شخصًا على الأقل في أعمال عنف وقعت في البلاد، يومي الجمعة والسبت.

وقد أحصى المرصد، الذي يستند إلى شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مستشفيات عسكرية ومدنية في أنحاء البلاد، مقتل 53 مدنيا و50 معارضا مسلحا و43 جنديا الجمعة.

 

وتتخطى هذه الحصيلة 100 قتيل، على غرار ما يحدث كل يوم منذ تحولت الثورة على النظام إلى نزاع مسلح في الأشهر الأخيرة.

 

وفي مناسبة عيد الأضحى الذي يستمر 4 أيام، تعهد المتمردون والقوات النظامية التزام هدنة، لكن الطرفين قالا إنهما يحتفظان بحق الرد إذا ما انتهك الطرف الخصم وقف إطلاق النار.

 

وأعلنت قيادة الجيش في وقت متأخر من مساء الجمعة، أن القوات النظامية ستواصل القيام بواجبها في حال استمرار اعتداءات «الجماعات المسلحة»، في إشارة إلى المعارضين المسلحين، كما ذكرت وكالة الأنباء السورية.

 

وقُتل السبت 4 مدنيين، أحدهم طفل، في عدد من المناطق التي قصفها الجيش في اليوم الثاني من الهدنة، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث قتل رجل برصاص قناص وطفل برصاص القوات الموالية في محافظة درعا، مهد الثورة في جنوب البلاد.

 

وفي محافظة حلب شمال البلاد، حلقت الطائرات العسكرية للنظام للمرة الأولى منذ بدء الهدنة النظرية فوق عدد من القرى في المحافظة وقصفت المدفعية قرية معرة العرتيق. وتعرضت مدينة حلب نفسها للصواريخ واندلعت معارك متقطعة في قطاع سيد علي.

 

وفي محافظة دمشق، قتل مدنيان في عمليات قصف ورصاص قناصة. وقصفت مدفعية النظام مدينة دوما المتمردة وقرى أخرى قريبة، فأصيب عدد من الأشخاص.

 

وفي أبريل، لم تصمد هدنة فاوض عليها كوفي أنان، الموفد السابق، سوى بضع ساعات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية