رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس، بهدنة وقف إطلاق النار المؤقتة في سوريا خلال عيد الأضحي المبارك.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي إن «العالم ستتجه أنظاره، الجمعة، إلى سوريا لمعرفة ما سيحدث، وإلى أي مدى سيتم الالتزام من جميع الأطراف المعنية بهذه الهدنة».
وأضاف المتحدث الرسمي، في المؤتمر الصحفي اليومي، إنه «من مصلح الجميع أن تصمت المدافع، وأن يلتزم كل الأطراف بها،خاصة أن هناك حالة من انعدام الثقة بين جميع الأطراف المعنية، ويحدونا الأمل في الأمم المتحد أن تتوقف المدافع، صبيحة الخميس، من أجل شعب سوريا».
وأكد «نسيركي» أنه في حالة التزام جميع الأطراف بالهدنة المؤقتة إلى أعلنها المبعوث الدولي المشترك، الأخضر الإبراهيمي، فإن «منظمات الإغاثة الإنسانية على أهبة الاستعداد للوصول إلى المناطق، التي كان من الصعب الوصول إليها داخل سوريا، أثناء تبادل القتال وأعمال العنف بين القوات النظامية السورية وقوات المعارضة المسلحة».
ونوه إلى أهمية التزام الجميع، خاصة أصحاب التأثير على طرفي النزاع في سوريا، بالهدنة، وأهاب المتحدث الرسمي بهذه الجهات أن تستغل نفوذها لإقناع أطراف النزاع بالألتزام بهدنة «الإبراهيمي».
وتابع المتحدث الرسمي «من المهم أن يتوقف العنف، حتى تتاح الفرصة للمسار السياسي أن يمضي قدما للأمام».
وفى سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها «تأمل وتتوقع» أن تحترم الحكومة السورية والمعارضة تعهدات وقف إطلاق النار.