قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان إن قيادات الجماعة طالبت الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، ومجموعة الوزراء الإخوان، بتقديم استقالاتهم، وإتاحة الفرصة للرئاسة للتفاوض مع المعارضة، واختيار رئيس وزراء جديد قبل انتهاء المهلة، التي حددتها القيادة العامة للقوات المسلحة.
أخبار متعلقة
وأضافت المصادر أن الجماعة لا تنوي تقديم تنازلات أخرى غير تغيير الحكومة، والتفاوض مع القضاة لتعيين نائب عام جديد طبقاً لقانون السلطة القضائية، وبترشيح من مجلس القضاء الأعلى، ولفتت إلى أن الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة غير مطروحة نهائياً داخل الجماعة، لوجود قناعة لدى قياداتها بأن الرئيس محمد مرسي لم يحصل على فرصته فى الحكم.
وقال حزب الحرية والعدالة إنه يمد يده لكل الفصائل الوطنية والشباب، للوقوف معاً فى وجه من يحاول إنتاج النظام الفاسد، وإعادة العجلة للوراء، وتابع: «نمد أيدينا للشباب، فخلافاتنا الفكرية وتنافسنا السياسى لا يصح أن يكونا عائقاً فى وجه التعاون، للتصدى لأعداء الثورة، ولمن يريدون إعادة الديكتاتورية لمصر».
وأضاف الحزب على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»: «إن الشعب المصري العظيم قام بثورة ٢٥ يناير المجيدة، ليقيم الدولة الديمقراطية الحديثة، التي يتم تداول السلطة فيها سلمياً، وعن طريق صندوق الانتخابات».
وقال: «الشعب صاحب الحق فى رسم خارطة طريق الوطن من خلال الدستور، الذي أقره ما يقرب من ثلثى الشعب منذ شهور قلائل»، مؤكدًا أن الجيش المصرى له احترامه، وله تقاليد ثابتة فى الانضباط.
وقال ياسر محرز، المتحدث باسم الجماعة، إن جماعته تطالب الجميع بالتمسك بالشرعية المنتخبة، وعدم الانقلاب عليها.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن نزول مؤيدي الرئيس للميادين يؤكد أن هناك ملايين من المصريين يقفون وراءه، لافتاً إلى أن التفاوض لإنهاء الأزمة هو السبيل الوحيد للخروج منها، وليس أى شىء آخر.
