عقد مجلس الوزراء اجتماعا غاب عنه 7 وزراء هم الـ5 الذين تقدموا باستقالاتهم وكل من وزيري الدفاع والداخلية، وتم خلاله تفويض رئيس مجلس الوزراء برفع توصيات ومقترحات المجلس إلى رئيس الجمهورية للمشاركة في مبادرات الحل السياسي والخروج من الأزمة الحالية، التي تمر بها البلاد في إطار الشرعية الدستورية لتأسيس دولة ديمقراطية حديثة.
أخبار متعلقة
وأعرب «قنديل» خلال الاجتماع عن أسفه العميق لسقوط ضحايا خلال اليومين الماضيين، وقدم تعازيه الخالصة وكل الوزراء لأسرهم، والدعاء بالشفاء العاجل لكل المصابين.
واستعرض الأوضاع في البلاد، مؤكداً ضرورة الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير، وحقن الدماء وحماية أرواح المواطنين المصريين.
وأكد رئيس الوزراء التزام الحكومة بتحمل مسؤوليتها تجاه الوطن وكل المواطنين دون تفرقة في مثل هذه الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها البلاد، وفقا لما تقتضيه المصلحة العليا للوطن، كما دعا المجلس كل مصري مخلص لبذل الجهد البناء والبعد عن الدعوات الهدامة لكل مكتسبات ثورة يناير.
من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أنه لم يبت في الاستقالات التي تقدم بها 5 وزراء (الخارجية - السياحة - البيئة - الاتصالات - الشؤون القانونية)، وأن الوزراء مستمرون في أداء واجباتهم الوطنية لحين البت في الأمر، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف الداخلي.
