وقعت اشتباكات بالأيدي، الجمعة، بين عدد من شباب القوى الثورية ببني سويف ومنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، بسبب تعليق لافتات تنتقد سياسيات الدكتور محمد مرسى، ووضع ملصقات من قصاصات الصحف حول الخطاب الذي أرسلته رئاسة الجمهورية إلى السفارة الإسرائيلية ولافتات ضد غلاء الأسعار، وعدم توفر أسطوانات البوتاجاز.
كانت مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين يقومون بالاحتفال بعيد الأضحى المبارك في ميدان الزراعيين بتوزيع الحلوى والهدايا، وفوجئوا بوقفة احتجاجية، ولافتات تنتقد الرئيس محمد مرسي، فقاموا بتمزيقها وتقطيعها مع عدد من المواطنين الذين تواجدوا في الميدان، وتدخل عدد من المواطنين للفصل بين الطرفين.
تلقى العميد محمد أبوزيد، مأمور بندر بني سويف، بلاغًا من الدكتورة نجوى فتحي علي، وابنتيها آية ومنى أشرف، طالبتين جامعيتين، بأنهن أثناء تواجدهن بميدان الزراعيين حاملات لافتات تنتقد غلاء الأسعار، وعدم توافر أسطوانات البوتاجاز، قام خالد نجيب، 32 عامًا، مدرس، بالتعدي عليهم بالسب والشتم، وتمزيق اللافتات التي يحملنها، وطالبن بأخذ تعهد بعدم التعرض لهن، وتحرر محضر بالواقعة تحت رقم «7707 لسنة 2012».
وقال وليد حسين، أمين حزب التحالف الاشتراكي الشعبي ببني سويف، إن مجموعة من شباب القوى الثورية نظمت وقفة احتجاجية ضد سياسات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والخطاب الذي أرسله إلى شيمون بيريز، الرئيس الإسرائيلي، وفوجئنا بوجود شباب من «الإخوان»، بميدان الزراعيين يقومون بتمزيق اللافتات، فقمنا بتحرير محضر شرطة.
وعلى الجانب الآخر، نفى مصدر مسؤول بحزب الحرية والعدالة ببني سويف أن يكون شباب «الإخوان» وراء الواقعة، مرجحًا أن يكون مواطنيون عاديون قاموا بذلك، احتجاجًا على تعطل ميدان الزراعيين.