أخلت نيابة «نقادة» بمحافظة قنا، سبيل الناشط السياسي تقادم الخطيب، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، مساء الخميس، بضمان محل إقامته، وذلك بعدما تم القبض عليه في الساعات الأولى من نفس اليوم بتهمة «حيازة حشيش»، وأخذت النيابة أقوال الناشط وطلبت سماع شهادة الشهود، وهم ضباط الأمن المركزي ومحصل أتوبيس كان يستقله «الخطيب».
وقال الناشط السياسي لـ«المصري اليوم»، إنه كان متوجهاً إلى مركز «إسنا» لحضور عيد الأضحى وسط أهله، في الساعة الواحدة من صباح الخميس، وتم استيقاف الأتوبيس الذي كان يستقله في كمين نقادة، وطالبه الشرطي بإخراج بطاقته بـ«أسلوب غير لائق»، وعندما رفض إخراج البطاقة بحجة أن هناك ثورة قامت ضد قانون الطوارئ، رد عليه الشرطي بأن «الثورة في التليفزيون فقط وليست عندهم»، حسب قول الناشط.
وأضاف «الخطيب» أن «الشرطة أخذت منه البطاقة وتحفظت عليه، ثم سمحت للأتوبيس بالمرور، واقتادته هو إلى مركز شرطة نقادة، ثم هددوه بتلفيق قضية حشيش، واعتدوا عليه بالضرب غير المبرح والسب بألفاظ نابية»، حسب قوله.
من جانبه، قال أحمد البراري، محامي تقادم الخطيب، إنه تقدم بمحضر ضد الملازم أول أحمد فتحي، والملازم أول محمد عمر، يتهمهما فيه بـ«التعدي بالسب والضرب على تقادم»، وحمل المحضر رقم 2772 إداري مركز نقادة.
وأضاف: «في مقابل ذلك قام الملازمان بعمل محضر ضد تقادم، يتهمانه فيه بـ«التعدي على موظف عمومي أثناء تأدية عمله»، مشيراً إلى أن الضابطين حاولا التفاوض معه ليتنازل عن المحضر الذي حرره ضدهما، إلا أنه رفض ذلك وقرر العرض على النيابة، خاصة أن الموضوع تم تصعيده للنائب العام ووزارتي الداخلية والعدل.