قال وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، إن كل ما قامت به واشنطن خلال السنوات الماضية إزاء إيران، كان لحملها على قبول التفاوض ووقف برنامجها النووي، مؤكدا أن واشنطن لا تمانع في الجلوس مع الإيرانيين بشرط أن تؤدي المباحثات إلى نتائج إيجابية وليس إلى مجرد قطع الوعود.
أخبار متعلقة
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارتن ديمبسي، إن المناورات العسكرية «الأمريكية – الإسرائيلية» ليست موجهة ضد إيران، إنما تأتي في إطار التعاون بين البلدين، جاء ذلك في تصريحات للمسؤولين خلال مؤتمر صحفي مشترك بمقر وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون»، الخميس، تناولا فيه المناورات العسكرية الأكبر في تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تعالج موضوع كيفية التعامل مع هجوم متعدد الجبهات ضد إسرائيل.
واعتبر «ديمبسي» أن المساعي التي تقوم بها واشنطن والتي تشمل الضغوط الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية ما زالت الطريق الصحيح لمعالجة المشكلة مع طهران.
من ناحية أخري، علق «بانيتا» على حادث الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي، الذي حدث أثناء الاحتجاجات على الفيلم المسيئ للرسول، وأسفر عن مقتل السفير الأمريكي وعدد من موظفي السفارة، بقوله إن «المسؤولين العسكريين الأمريكيين لم يرسلوا قوات إلى بنغازي بليبيا».
وتابع: «وُضعت قوات في حالة تعبئة وكانت مستعدة للانتشار عند الحاجة، لكن قائد قيادة أفريقيا، الجنرال كارتر هام، ورئيس أركان الجيوش الأمريكية قرروا عدم التدخل».
