وصف وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، الثلاثاء، المناورات «الأمريكية – الإسرائيلية» المنتظر إجراؤها فى نهاية الشهر الجارى، للتدريب على صد الهجمات الصاروخية، بأنها ذات «أهمية استثنائية، وتحمل دليلا بارزا على التعاون الوثيق بين البلدين».
وتعليقا على الانفجار الذى وقع بالقرب من الحدود وأدى إلى إصابة ضابط إسرائيلى، قال «باراك» إن «الجيش الإسرائيلى سينتقم للضابط المصاب فى الوقت المناسب، فلن يهرب أى شخص أو مجموعة استهدفت إسرائيل من العقاب».
كان الكولونيل كريج فرانكلين، وهو مسؤول بارز فى الدفاع الجوى الأمريكى، قد أعلن مؤخرا أن «الولايات المتحدة وإسرائيل ستجريان مناورات (التحدى القاسى 2012)، وهى أكبر مناورات مشتركة فى تاريخ البلدين، نهاية أكتوبر الجارى وتستمر على مدى 3 أسابيع لتعزيز الاستقرار الإقليمى والمساعدة على ضمان التفوق العسكرى.
وفى سياق متصل، نقل راديو «إسرائيل»عن «باراك» توعده للفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، التى أطلقت مؤخرا صواريخ على إسرائيل، حيث قال: «الجيش الإسرائيلي يعرف كيف سيرد، وفي التوقيت المناسب على هذه الهجمات».
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد، الإثنين، حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، التي تسيطر على القطاع بمعاقبتها، ومنعها من التسلح، وذلك على خلفية الهجمات الصاروخية المنطلقة من القطاع في اتجاه إسرائيل.