x

خبراء غربيون: مصر تعيش أزمة أكبر من التى أطاحت بمبارك

الإثنين 01-07-2013 20:17 | كتب: بسمة المهدي |
تصوير : اخبار

أكد خبراء سياسيون غربيون لـ «المصرى اليوم» أن مصر تعيش أزمة أكبر من مثيلتها التى أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق مبارك، مشددين على أن مظاهرات 30 يونيو جاءت تعبيراً عن غضب شعبى تجاه استبداد جماعة الإخوان المسلمين فى ظل وجود رئيس لا يرغب فى فهم مطالب شعبه.

وقال إيريك تريجر، الباحث فى شؤون الشرق الأوسط فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن مظاهرات 30 يونيو تعبر عن غضب شعبى تجاه استبداد جماعة الإخوان المسلمين وفشلها فى إدارة شؤون البلاد، محذرا من أن استمرار الأمور المحبطة التى أدت إلى خروج الجماهير الغاضبة فى 30 يونيو ستجعلهم يستمرون فى التظاهر ضد أى حكومة مقبلة سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، مادامت المعارضة لم تنجح فى إيجاد بديل واقعى ومتماسك لجماعة الإخوان المسلمين.

وأشار «تريجر» إلى أن مصر يحكمها مرة أخرى رئيس غير قادر أو غير راغب فى فهم طلبات شعبه، وأكد أنه سواء أدت هذه المظاهرات إلى الإطاحة بمرسى أو لا، فإنها ستجعله يبدو كرئيس ضعيف لم يسبق له مثيل.

وأعرب ناثان براون، الباحث فى معهد كارنيجى لأبحاث السلام، عن مخاوفه من أن يفقد المصريون قدرتهم على حل خلافاتهم سلميا، رغم أن المجتمع المصرى لن يتدهور مثل نظيره السورى، موضحا أن مظاهرات 30 يونيو تبدو للبعض ثورة، فى حين أنها لآخرين تبدو حربا أهلية.

وأشار جيمى زغبى، مدير المعهد العربى الأمريكى فى واشنطن، إلى أن مصر تواجه أزمة كبيرة أكبر من مثيلتها التى أدت إلى سقوط مبارك، مشيرا إلى أن الرئيس لم يبدُ متأثراً بالاضطرابات الحالية بالإصرار على عدم التغيير.

وانتقد «زغبى» تعامل الإدارة الأمريكية مع الوضع الحالى فى مصر، قائلا: «الولايات المتحدة أساءت كثيرا فى الحكم على الوضع، وظهرت أمام المصريين وهى تقف إلى جانب الرئيس وجماعته وتغض الطرف عن الاستياء الشعبى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية