قالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن بشمال وجنوب سيناء تتحرى صحة معلومات وردت إليها بشأن اعتزام عناصر جهادية تنفيذ عمليات تستهدف السياح الأجانب بالمنتجعات السياحية باستخدام السيارات المفخخة، حسب تصريحات نشرتها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الخميس.
وأكدت المصادر، وفقًا للصحيفة، أن الحملات الأمنية بسيناء مستمرة ولن تتوقف خلال فترة عيد الأضحى الذي سيبدأ الجمعة.
وأضافت المصادر أن المعلومات تشير إلى أن العناصر الجهادية نشطت خلال الفترة الماضية في سرقة سيارات حكومية، وأنها ربما تستخدم هذه السيارات في تنفيذ هذه الهجمات.
وقالت المصادر إنه «تمت سرقة عدة سيارات في الفترة الأخيرة واحدة تخص محافظ شمال سيناء والأخرى تخص مستشار الأمن القومي بالمحافظة».
وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن غيرت من تكتيكها خلال الفترة الماضية وأنها بدأت في اصطحاب عربات الكشف عن المفرقعات في جميع الحملات الأمنية التي تقوم بها في سيناء، في محاولة للكشف عن أي مفرقعات قد تكون مخبأة داخل السيارات.
وقالت إن أجهزة الأمن تلقت تعليمات بضرورة توخي الحذر عند التعامل مع السيارات الحكومية وتفتيشها جيدا وفحص أوراقها، مؤكدة أن الحملات الأمنية داخل سيناء مستمرة وأنه لن يتم إيقافها خلال فترة عيد الأضحى.
وأضافت المصادر أنه تم إصدار تعليمات إلى كل قوات الأمن بضرورة رفع درجة التأهب حتى لا تستغل العناصر الجهادية فترة الأعياد في تنفيذ أي «مخططات إرهابية» خاصة في أماكن تجمعات السياح.