نفى حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي دعا إلى تأسيسه الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، الأنباء التي ترددت بشأن ادعاء الحزب أن النائب العام أصدر قرارًا بمنع خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعصام العريان ومحمد البلتاجي، القياديين بحزب الحرية والعدالة، وصفوت حجازي، الداعية الإسلامي، من السفر قبيل إعلان النتيجة النهائية في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، قبل أن يتراجع عن تنفيذه بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية.
وقال الحزب، في بيان أصدره، مساء الأربعاء، إنه «لا علاقة له» بما تم تداوله على بعض المواقع التي «تزعم» أنها تابعة للحزب أو ناطقة بلسانه، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تدعي فيها تلك المواقع والصفحات تبعيتها لحزب الحركة الوطنية أو الفريق أحمد شفيق.
وقال ياسر مكارم، وكيل مؤسسي الحزب، إن «بعض القوى المضادة، وخصوم الحزب، والفريق أحمد شفيق، ينشرون أخبارًا على هذه الصفحات تضر بالحزب والفريق، بهدف تشويه الصورة أمام الرأي العام، وبعدها يتقدمون ببلاغات ضد الفريق يتهمونه بنشر الفوضى في البلاد»، مشيرًا إلى أن الحزب سيعلن قريبًا عن موقعه الرسمي على الإنترنت حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء.