قال وزير خارجية إثيوبيا، تواضروس أدهانوم، إن النيل سيكون جسرًا للتواصل بين الشعبين المصري والإثيوبي ولن يمثل فجوة بينهما.
وعبر وزير خارجية إثيوبيا، في خطاب موجه إلى نظيره المصري، محمد كامل عمرو، عن خالص التمنيات لشعب مصر العظيم ولوزير خارجيتها، معربًا عن شكره وتقديره لقيام وزير الخارجية محمد كامل عمرو بزيارته الأخيرة لإثيوبيا للتباحث والتشاور بهدف التوصل إلى حل لقضية تتسم بأهمية كبيرة للبلدين الشقيقين.
وأشار وزير الخارجية الإثيوبي في خطابه إلى أنه في ضوء المناقشات الصريحة والصادقة التي عقدها الوزيران في أديس أبابا مؤخرًا، فإنه أصبح أكثر أملاً عن أي وقت مضي بأن النيل سيكون جسرًا للتواصل بين الشعبين المصري والإثيوبي ولن يمثل فجوة بينهما.
وأعرب وزير الخارجية الإثيوبي تادروس أدهانوم في خطابه عن تطلعه لزيارة القاهرة للبناء على التفاهم الذى سبق التوصل إليه خلال زيارة الوزير محمد عمرو الأخيرة لأديس أبابا.