أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه قدم مساعدات غذائية لنحو 6.2 مليون شخص في إثيوبيا، في إطار برنامج «شبكة السلامة الإنتاجية» بإثيوبيا، وكذلك للمستفيدين من المساعدات واللاجئين وأطفال المدارس والحاملين لفيروس «إتش آي في»، المسبب لمرض الإيدز، خلال 2012.
وقال المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي بإثيوبيا، عبده دينج، في تصريحات للصحفيين بأديس أبابا، الجمعة: «اشترينا أكثر من 112 طنًا متريًا من الغذاء محليًا، وهو أكبر رقم من مشتريات البرنامج على المستوى المحلي في القارة، و90 % من كميات الغذاء هذه استخدمت في عمليات البرنامج داخل إثيوبيا».
وأشار «دينج» إلى أن عمليات البرنامج تحظى بمرونة كبيرة، وتمكنت من مساعدة أكثر من 3 ملايين شخص من خلال «برنامج الإغاثة الوطني»، وكذلك 340 ألف لاجئ، كما أوضح أن المكتب قدم الدعم للإجراءات الطارئة في جنوب السودان المجاورة، من خلال تيسير الإسقاط الجوي لأكثر من ألف طن متري من الغذاء على مخيمات اللاجئين بولاية أعالي النيل.
وأوضح أن برنامج الغذاء العالمي قدم مساعدات غذائية من خلال برنامج مكافحة فيروس «اتش آي في»، ومرض الإيدز لنحو 178 ألف شخص في إثيوبيا خلال عام 2012، وكذلك علاج عدد كبير من المرضى، كما قدم البرنامج مساعدات غذائية للمصابين بالفيروس ممن يعانون من انعدام الأمن الغذائي.