أهاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بكل الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة، وجميع المشاركين بالتظاهرات بالالتزام بالسلمية وضبط النفس وعدم الانجرار إلى العنف.
وذكر بيان منشور في الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على «فيس بوك»، الأحد، أن مفتي الجمهورية طالب الجميع بعدم تصويب السلاح «أيًا كان نوعه» تجاه الآخر، وبذل الجهد من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
وأضاف أن «علام» ناشد أجهزة الدولة المختلفة، خاصة الشرطة والإسعاف والدفاع المدني، الاستجابة الفورية لطلبات الاستغاثة من المواطنين أيًا كانت انتماءاتهم.
كما جدد مفتي الجمهورية تأكيده على حرمة الدم المصري ورفضه التام للعنف وإراقة دماء الأبرياء على اختلاف انتماءاتهم، مستشهدًا بقول النبي محمد «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم».
واختتم «علام» البيان بقوله إن «سفك دماء أي مواطن مصري هو خسارة فادحة للوطن كله، مؤكدًا أنه لا يوجد غالب أو مغلوب إذا انجرفت مصر إلى دائرة العنف المقيتة».
كانت قوى سياسية قد دعت إلى مظاهرات «30 يونيو» والتي تهدف إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.