بحث الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، مساء الثلاثاء، مع محمد العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي، مجلس النواب، الجزائري سبل تعزيز العلاقات بين البلدين فى كل المجالات، كما تم خلال اللقاء بحث القضايا التي تهم البلدين على الصعيدين العربي والإسلامي وكذا القضايا الدولية.
أخبار متعلقة
وعقب انتهاء المباحثات أقام «خليفة» مأدبة عشاء على شرف رئيس مجلس الوزراء، حضرها من الجانب الجزائري كبار رجال الدولة، وأعضاء الحكومة، وأعضاء من «مجلس الأمة»، والمجلس الشعبي.
كان «قنديل» قد دعا إلى تقوية الاستثمار بين الجزائر ومصر، خاصة في مجالات البناء والطاقة والسياحة، مبرزا وجود إرادة سياسية لدى الحكومتين لتقوية التعاون الثنائي.
وأوضح - خلال افتتاح أعمال منتدى «رجال الأعمال الجزائري - المصري»، حضرها من الجانب الجزائرى وزيري التجارة والصناعة، مصطفى بن بادة، وشريف رحماني، بالإضافة إلى وزير التخطيط والتعاون الدولي، أشرف العربي- أن «هناك عدة فرص للتعاون والاستثمار بين البلدين»، وأشار إلى أن مصر تملك خبرة كبيرة في هذا المجال، مضيفا أنه «لتطوير هذا القطاع يجب الاستثمار في إقامة مناطق صناعية لمواد البناء كالأسمنت والحديد والسيراميك»، وأعلن أن «وفدا مصريا سيزور الجزائر قريبا، لبحث عملية استيراد الغاز المسال من الجزائر».
وطالب رئيس مجلس الوزراء رجال الأعمال المصريين والجزائريين بتقوية أواصر التعاون في مجال السياحة عن طريق تبادل الوفود بين البلدين وكذا في مجال الاتصالات، مشيرا إلى أن العديد من المشاكل التي تعرقل تطوير الاستثمار بين البلدين سيتم حلها، خاصة في المجال الجمركي ومنح التأشيرات.
في سياق متصل، أكد رئيس مجلس الوزراء أن نظيره الجزائري، عبد المالك سلال، وعد بمناقشة القائمة السلبية للمنطقة العربية للتبادل الحر وذلك لإنعاش التبادلات التجارية بين البلدين.
من جهته، اعتبر وزير التجارة الجزائرى، مصطفى بن بادة، أن «هذا المنتدى يفتح آفاقا مهمة للتعاون بين رجال الأعمال الجزائريين والمصريين، نظرا لكون مصر هي الشريك التجاري العربي الأول للجزائر».
وأشار إلى أن «أكثر من 13 مشروعا استثماريا صناعيا جسدت في الميدان بين البلدين»، لافتا إلى «وجود مشاريع خدمية أخرى يمكن لرجال الأعمال المصريين المشاركة فيها».
فى ذات السياق، أكد «العربي» أن هناك آفاقا واسعة للتعاون بين البلدين في مجالات الصناعة، والتجارة، والبناء، والسياحة، والصناعة، والزراعة، وشهد المنتدى حضور أكثر من مائة من رجال الأعمال من البلدين، وقام بتنظيمه المكتب التجاري بالسفارة المصرية بالجزائر.
كان رئيس مجلس الوزراء قد وصل، الإثنين الماضي، إلى الجزائر العاصمة، على رأس وفد بدعوة من نظيره الجزائري.
