x

«قنديل»: المباحثات مع المسؤولين الجزائريين «إيجابية»

الثلاثاء 23-10-2012 01:18 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : اخبار

وصف الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، مباحثاته التي أجراها والوفد المرافق له مع نظيره الجزائري، عبد المالك سلال، والوزراء الجزائريين المعنيين بأنها كانت «إيجابية».

وقال «قنديل» خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الجزائري في ختام مباحثاتهما، مساء الاثنين، إن الوفد الوزاري المرافق له سيستكمل المباحثات مع الجانب الجزائري لبحث تفعيل التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الصناعية والبترولية والتجارة والاتصالات.

وأضاف أنه «تم الاتفاق على استكمال الاستعدادات المتعلقة بعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتى يتوقع أن تجتمع فى القاهرة خلال شهر أبريل أو مايو القادمين».

وأكد رئيس الوزراء ضرورة تحقيق شراكة حقيقية بين البلدين من أجل تحقيق تكامل اقتصادي، تستطيع البلدان الاستفادة منه، مشيرًا إلى أن مصر «أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والجزائر لديها إمكانيات ضخمة في الثروة المعدنية أو غير المعدنية».

وأعرب «قنديل» عن تطلعه أن تشهد المرحلة المقبلة تضافر الجهود لوضع أسس شراكة اقتصادية، في مجالات عدة منها الكهرباء والطاقة والبترول والغاز وقطاع المقاولات والتعاون الصحي، وتابع: «قلوبنا وعقولنا مفتوحة للجزائريين»، مجددًا تهنئة شعب وحكومة مصر للجزائر بذكرى الاستقلال.

من جانبه أكد عبد المالك سلال، رئيس الوزراء الجزائري، حرص الجزائر على تدعيم علاقات التعاون بين البلدين، مضيفا أن «الجزائر ومصر شريكتان في حقبة التنوير والتحديث في العالم العربي بعمقهما الحضاري وثرائهما الإنسانى».

ونوه «سلال» بالإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها كل من الجزائر ومصر، وضرورة تحقيق التعاون المشترك، لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين.

كان الدكتور هشام قنديل أكد في كلمته خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت مساء الاثنين بقصر الحكومة بالجزائر العاصمة أن «مصر لم ولن تتراجع عن دورها ومكانتها وسط أشقائها، وتمد يدها بكل قوة وحرارة إلى أشقائها مرة أخرى»، مشيرًا إلى أن «مصر فى ثوبها الجديد بعد ثورة 25 يناير تأتي إلى الجزائر بلد ثورة التحرير والمليون ونصف المليون شهيد لتقدم للجزائر التهنئة بعيدها القومي فى الأول من نوفمبر القادم»، ونقل تحيات الرئيس محمد مرسي، إلى شقيقه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وإلى كل الأشقاء فى الجزائر حكومة وشعبًا.

كانت قد عقدت جلسة مباحثات ثنائية في وقت سابق بين رئيسي وزراء البلدين ثم انضم إليها وفدا البلدين حيث ضم الوفد المصري كلا من محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، والمهندس هاني محمود، وزير الاتصالات، والمهندس أسامة كمال، وزير البترول، وأشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، والسفير عز الدين فهمي، سفير مصر بالجزائر، ومن الجانب الجزائري مراد مدلسي، وزير الخارجية ومصطفى بن بادة، وزير التجارة، وشريف رحمانى، وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة وترقية الاستثمار، وعبد المجيد تبون، وزير السكن والعمران، وموسى بن حمادي، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، والسفير نذير العرباوى، سفير الجزائر بمصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية