x

معهد بحثي أمريكي: نتوقع أن يعيد الجيش النظر في «تحالفه مع الإخوان»

السبت 29-06-2013 14:36 | كتب: بسمة المهدي |
تصوير : other

توقع معهد ستراتفور البحثي في تقرير أصدره، مساء الجمعة، أن تشهد علاقة الجيش وجماعة الإخوان المسلمين توترات بفعل المظاهرات المستمرة في مصر وإعادة تقييم المؤسسة العسكرية لشراكتها مع النظام الحاكم، مشيرًا إلى أن المعارضة تعمل على كسر التحالف بين الجيش والجماعة المستمر منذ أكثر من عام.

وذكر المعهد أن الاحتجاجات التي ستشهدها مصر، الأحد، تمثل تهديدًا قويًا للشرعية السياسية لنظام الرئيس محمد مرسي، موضحة أن «من غير المحتمل أن تطيح الاحتجاجات بالرئيس، ولكن كثافة المظاهرات وحجمها تمثل اختبارًا لشرعية النظام».

وأشار «ستراتفور» إلى أن «المعارضة تعمل على كسر التحالف السياسي القائم على المصالح المشتركة خلال العام الماضي بين جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة وبين الجيش»، مشيرة إلى أن المعارضة أصبحت أكثر قوة في ظل موقف حساس للرئيس مع فشل الجماعة في حل مشكلات مصر الاقتصادية.

وأشاد «ستراتفور» بنجاح حركة تمرد في توحيد المعارضة حول هدف مشترك يتمثل في الإطاحة بمرسي، بينما لم تنجح المعارضة في ذلك منذ سقوط مبارك بسبب الاختلافات بين الأحزاب الصغيرة.

وأضاف: «نجاح الحركة أغرى عددًا من السياسيين للتحالف معها منهم أحمد شفيق، رئيس الوزراء في النظام السابق، مما دعا مؤيدي الحركة إلى اعتبار ذلك محاولة لعودة النظام القديم».

ولفت «ستراتفور» إلى أن «القوى السياسية في مصر تبحث عن النظام الديمقراطي، ومع ذلك في جوهرهم معادون للنهج الديمقراطي»، موضحًا: «تعكس حركة تمرد هذه المشكلة، حيث إن المعارضة العلمانية تأمل في أن تجبر المظاهرات وعدم الاستقرار في الشوارع الجيش على أن ينأى بنفسه عن الشراكة مع النظام السياسي الحالي».

وأضاف: «الانقسامات في صفوف المعارضة لا تزال قائمة، ولكن  التوافق في الآراء آخذ في الازدياد حول ضرورة أن يتنحى مرسي بطريقة أو بأخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية