قال خالد الشريف، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، السبت، إن لدى «غرفة العمليات المركزية للقوى والأحزاب الإسلامية»، ما قال إنها «أدلة تدين حركة تمرد» وبعض قيادات المعارضة، مؤكدًا أن الجيش سيحمي الرئيس محمد مرسي.
أخبار متعلقة
وأضاف «الشريف» لـ«المصري اليوم»: «استطعنا اختراق مراسلات شباب حركة تمرد وبعض المعارضين، والتي توضح مدى لجوئهم للعنف بعيدًا عن السلمية التي ينادون بها، والقوى الإسلامية قدمت محتوى هذه الإيميلات والذي تضمن خططًا للاستيلاء على مؤسسات الدولة، إلى وزارة الداخلية»، مشيرًا إلى أن «غرفة العمليات رصدت كل الاعتداءات على مقار الإخوان واستخدام السلاح لقتل المنتمين للتيار الإسلامي».
وقال «الشريف» إن الجماعة الإسلامية «مشاركة بقوة في اعتصام مؤيدي الرئيس في رابعة العدوية، كما أن الدكتور صفوت عبد الغني، رئيس الكتلة البرلمانية، يمثل الجماعة والحزب في غرفة العمليات المركزية». وأضاف: «الاعتصام مقرر له 3 أيام فقط، ولكن مستجدات الأحداث قد تجعله يستمر».
وأشار إلى أنه يتوقع أن تمر مظاهرات 30 يونيو بسلام، واستطرد: «حتى لو قاموا بأعمال عنف لكن كل ذلك لن يحقق مرادهم وهو إسقاط الدولة والرئيس لأن العنف لم يحرك المصريين فما يحدث ثورة زائفة لا تملك مقومات النجاح، ولذلك يتصدر المشهد الآن أبناء النظام السابق وبعض الذين يرتدون أقنعة الثوار وأصحاب المصالح».
وتطرق «الشريف» إلى موقف الجيش من الأزمة قائلاً إن «المؤسسة العسكرية لن تنقلب على الرئيس المنتخب، ومن يتمنى ذلك سيفشل لأن من يراهنون على الجيش رهانهم خاسر. ربما يكون هناك تراخ أمني، لكن الجيش واقف بحزم وصلابة لحراسة مؤسسات الدولة ومؤسسة الرئاسة ولن يقترب أحد من الرئيس».
وأكد أن «الجيش سيحرس الشرعية وسيحمي الرئاسة ضد كل خارج على القانون فالمؤسسة العسكرية قادرة على مواجهة الفوضى والتصدي لأعمال العنف».
