أعلنت حملة «تمرد» أنها جمعت توقيعات بلغ عددها 22 مليونا و134 ألفا و465 مواطنا مصريا لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، داعية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحملة، ظهر السبت، بنقابة الصحفيين.
وأشار محمود بدر، أحد مؤسسي الحملة، إلى أنه «بعد استبعاد 100 استمارة مكررة، و56 ورقة غير مكتملة البيانات، يصبح العدد الرسمي لتوقيعات الحملة هو 22 مليونًا و134 ألفًا و465 توقيعًا».
ودعت الحملة الشعب للاحتشاد، الأحد، في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية الرئاسي، لسحب الثقة من مرسي.
وبدأت الحملة فعاليات المؤتمر بترديد أعضائها والحضور النشيد الوطني، وأتبعت ذلك بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء. كما أعلنت النائبة البرلمانية نادية هنري، عضو مجلس الشورى، استقالتها وبقية أعضاء التيار المدني من المجلس.
وذكر بيان صادر عن الحملة تلاه محمد عبد العزيز، أحد مؤسسيها، أن «الشعب المصري العظيم أثبت في ثورته المجيدة منذ موجتها الأولى في 25 يناير وحتى موجة (30 يونيو)، أنه ماض في تحقيق أهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية».
وأضاف البيان: «نعلن اليوم أن ملايين من أبناء الوطن تمردوا على استبداد (الجماعة)، ونشكر الشعب العظيم على ثقته في حملة (تمرد)، التي لم تعد ملكا لمؤسسيها بل للمصريين في كل قرية وشارع»، مخاطبا الشعب بالقول: «أنتم تصنعون التاريخ، وقد حان موعد الثورة على نظام باعها لصالح مكتب الإرشاد، وحان موعد القصاص لدماء (جيكا، والحسيني أبو ضيف، وكريستي) وغيرهم من الشهداء».
وأكد البيان أن «مرسي أسقط شرعيته قبل أن تسقطها توقيعات المصريين، وذلك بعد أن رفض احترام الدستور والقانون وكان أول من يخالفه، ولم يرع مصالح الشعب، بل مصالح الأهل والعشيرة، فهو لم يعد رئيسا لأنه قاتل».
واختتم «عبد العزيز» تلاوة البيان بالقول: «نؤكد على التزامنا بالسلمية كطابع أصيل للثورة، وندعوا أهالي الشهداء والمصريين جميعا للمشاركة لنكمل أهداف الثورة».