اتهم الدكتور فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قيادات كل من حركة «تمرد» و«جبهة الإنقاذ الوطني» وفلول النظام والحزب الوطني المنحل، بأنهم وراء الهجوم على منزله ومحاصرة أسرته لساعات طويلة، ثم الاعتداء على الصيدلية الخاصة به وسرقة محتوياتها، كما اتهم مأمور قسم شرطة فاقوس بالشرقية بالتواطؤ مع البلطجية الذين اعتدوا على منزله، حسب قوله.
وأضاف «إسماعيل» لـ«المصري اليوم» أنه أثناء تواجده في خطاب الرئيس محمد مرسي، مساء الأربعاء، «قام ما يقرب من 350 شخصًا بالهجوم على منزله في مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية ومحاصرة أسرته، ومحاولة دخول المنزل، إلا أنهم فشلوا ومن ثم قاموا بالهجوم على الصيدلية الخاصة به والتي توجد على بعد 20 مترًا من قسم الشرطة، وسرقوا محتوياتها كاملة دون تواجد أمني نهائيًا»، حسب قوله.
ولفت عضو المكتب التنفيذي لـ«الحرية والعدالة» إلى أن «مأمور القسم جاء أمام الصيدلية بعد وقت طويل من الهجوم عليها وسرقة جهازي كمبيوتر وجهاز تليفزيون والأدوية إلا أن البلطجية قاموا بحمل المأمور على الأعناق وهتفوا الجيش والشعب إيد واحدة».
وأشار «إسماعيل» إلى أن «من بين المعتدين عدد من البلطجية المعروفين الذين كانوا يستغلهم الحزب الوطني المنحل في الاعتداء على خصومه في الانتخابات، وأيضًا بينهم أعضاء حركة (تمرد) وأعضاء في جبهة الإنقاذ الوطني»، حسب قوله.
وأوضح أن «تزايد الاعتداءات على مقار أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، مقصود به سحب البلاد للعنف وإثارة الخوف في قلوب المواطنين واستدراج البلاد لاقتتال داخلي»، لافتًا إلى أن «هناك محاولات لإثارة الخوف في قلوب الإخوان ولكن هذا لن يحدث نهائيًا».