x

مليون توقيع لـ«تمرد» ضد مرسي بالشرقية.. وأهالي قرية يطردون «الإخوان»

الأربعاء 26-06-2013 23:42 | كتب: مصباح الحجر |

شهدت مدينة الزقازيق، في محافظة الشرقية، مساء الأربعاء، مظاهرات حاشدة لمطالبة الرئيس محمد مرسي، بالرحيل، وإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، وإبعاد أعضائها من المناصب القيادية بالمحافظة، وعلى رأسهم المحافظ المستشار حسن النجار.

وأعلنت حملة تمرد في مؤتمرها الذي عقدته أمام منزل مرسي عزمها محاصرة الرئيس داخل قصر الاتحادية، حتى يعلن تنحيه عن الحكم، وقال السيد غريب مسؤول الحملة بمنطقة الدلتا، إن الرئيس لا يمكن أن يحكم شعبا وهو هارب من تنفيذ السجن، وأكد أن يجب تسليمه إلى سجن وادي النطرون، بسبب القضايا المتهم فيها بالتآمر ضد البلاد، والاستعانة بعناصر من حركة حماس، لتهريبه من السجن.

وأعلنت الحملة أنها جمعت مليون توقيع بسحب الثقة من الرئيس، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة من الشرقية منها 700 توقيع من قرية العدوة مسقط رأس الرئيس.

وشكلت الحملة لجاناً شعبية، لتـأمين المؤتمر، وكل الشوارع المؤدية إليه، بينما تمركزت قوات الأمن تحت المنزل، تحسباً لوقوع اشتباكات.

كما تمركزت أعداد كبيرة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين حول مقر حزب الحرية والعدالة، بحي الزهور، المواجه لمنزل الرئيس، إضافة إلى تمركز مجموعات أخرى أمام مقر الجماعة بشارع المحافظة، وفور انتهاء المؤتمر توجه أكثر من ألف من الذين حضروا المؤتمر إلى ديوان عام المحافظة للانضمام إلى أكثر من 5 آلاف من المتظاهرين المحتشدين حول ديوان عام المحافظة احتجاجاً على تعيين استمرار المحافظ في منصبه.

وفي مركز الإبراهيمية، طرد أهالي كفور نجم جميع الأسر المنتمية للجماعة إلى خارج منازلهم وانهالوا عليهم بالضرب لإجبارهم على مغادرة القرية، كما انطلقت مسيرة حاشدة في مركز الإبراهيمية ضمت أكثر من ألف شاب للبحث عن أعضاء الجماعة، حيث حطموا بعض المحال التابعة لهم وحدثت عمليات كر وفر في الشوارع، بعد أن أطلق بعض الإخوان رصاص الخرطوش على المتظاهرين لإرهابهم.

وفي أول رد فعل على خطاب الرئيس ردد المتظاهرون «الكذاب اهوه» وأكدوا أن الخطاب خداع، وقال أحمد عيد مسؤول العمل الجماهيري بحزب الدستور في المحافظة أن خطاب الرئيس «حدوتة من واقع الخيال ولم يتطرق إلى ما يحدث في الشارع من غضب جماهيري وتحدث عن الأزمات الحالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية