قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لحملة «تمرد»، إن الحملة لديها خطة لتأمين المظاهرات، والميادين عن طريق مجموعات من الشباب المتطوعين بالحملة يقومون بتأمين مداخل أماكن التظاهر والاعتصام، للتعرف على هويات المشاركين لمنع أي عناصر مندسة ترسلها جماعة الإخوان من شأنها إثارة العنف.
وأضاف «شاهين» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الحملة ستتصدى لأي محاولات إثارة الفتنة والخلافات بين المتظاهرين بكل سلمية، لافتًا إلى أن الحملة طالبت جميع المشاركين بتوحيد الأعلام، ورفع علم مصر منفردًا في هذا اليوم، وكذلك توحيد الهتافات التي تصب في تحقيق أهداف حملة تمرد، التي وحدت صفوف المصريين، ودعا الشرطة وقوات الأمن لممارسة دورهم الحقيقي في حماية المتظاهرين دون أي انحيازات لأي طرف من الأطراف السياسية.
في سياق متصل طالبت حركة «تمرد» بالخارج دول أوروبا والولايات المتحدة وكل الدول الديمقراطية في العالم، بإلقاء القبض على الدكتور محمد مرسي، وجميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين حال دخولهم إلى هذه الدول، وتوقيفهم في جميع مطارات أوروبا وأمريكا، لأنهم هاربون من العدالة، وتورطوا في قتل المتظاهرين منذ وصولهم للسلطة العام الماضي.
ووصفت الحملة في بيان لها خطاب مرسي، مساء الأربعاء، بأنه يعبر عن «جهله وعدم إدراكه المسؤولية، خاصة أنه حاول في خطابه الذي استمر ساعتين و40 دقيقة التأكيد على أشياء غير موجودة في الواقع، أي أنه يكذب على الشعب، من أجل عدم المشاركة في 30 يونيو، إلا أن المصريين لن ينخدعوا فيما قاله مرسي من حقائق مغلوطة»، مؤكدة أن مرسي اعتمد على الكذب طوال خطابه بهدف شق صف المصريين الذي اتفقوا جميعًا على إسقاطه.