شارك عدد من قادة دول العالم فى الحفل الذى أقامته محافظة مطروح، الأحد ، بمناسبة الذكرى السبعين لمعركة العلمين خلال الحرب العالمية الثانية.
وحضر الرئيس اليونانى كارلوس بابولياس، ووزير الدفاع النيوزيلاندى، جوناثان كولمان، ونائب وزير الدفاع فى جنوب إفريقيا، تابانج ماكويتلا، وعدد من سفراء وقناصل الدول التى شاركت فى الحرب العالمية، وعدد قليل من المحاربين الذين خاضوا معركة العلمين عام 1942، وأحفاد الجنود الذين قتلوا خلالها.
بدأت مراسم التأبين بالوقوف دقيقة حداداً على ضحايا الحرب، وأنشد الحاضرون الترانيم التى تدعو إلى السلام والمحبة ونبذ العنف فى أنحاء العالم. ووصف السفير البريطانى، جيمس وات، الجنود الذين ضحوا بأرواحهم بـ«الزهور التى تزهر حتى الآن»، مشيراً إلى أنه على الجميع أن يتذكروا هذه التضحيات التاريخية الخالدة، معتبرا أن هذه الذكرى تضاهى فى عظمتها حروب «طروادة»، على حد وصفه.
ووضع اللواء طه محمد السيد، محافظ مطروح، أكاليل الزهور على مقابر ضحايا الحرب العالمية بمقابر الكومنولث، نيابة عن رئيس الجمهورية، وكذلك اللواء على القرشى، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، نيابة عن وزارة الدفاع المصرية، كما وضع الرئيس اليونانى إكليلا من الزهور على مقابر الجنود اليونانيين.
وكان وزير الدفاع النيوزيلاندى التقى عددا من ضحايا الألغام بمحافظة مطروح، يوم الجمعة الماضى، فى مركز التنمية المستدامة بمدينة مرسى مطروح، فى إطار مشروعات الدعم والتنمية التى تقدمها نيوزيلاندا لضحايا الألغام.