x

اشتباكات بين قوات الأمن اللبنانية ومشيعين لجنازة «الحسن» يطالبون بإقالة الحكومة

الأحد 21-10-2012 15:59 | كتب: رويترز |
تصوير : رويترز

اشتبك مئات من المشيعين الغاضبين، لجنازة رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني، وسام الحسن، الذي اغتيل، الجمعة، في انفجار بمنطقة الأشرفية، شرق بيروت، مع قوات الأمن أثناء توجههم إلى المقر الحكومي، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، مما أدى إلى وقوع مواجهات مع القوى الأمنية التي أطلقت قنابل الغاز على المتظاهرين، وإطلاق رصاص لتفريق المتظاهرين، بعد أن حاول المتظاهرون اقتحام مقر الحكومة.

وردد المتظاهرون عبارات «ميقاتي اخرج» في أعقاب تشييع الجنازة، كما رددوا شعارات ضد الرئيس السوري، بشار الأسد الذي اتهموه بالضلوع في اغتيال «الحسن».

من جانبه، قال رئيس وزراء لبنان الأسبق، فؤاد السنيورة، القيادي بحركة «14 آذار»، في مراسم تشييع الجثمان، إن «المعارضة اللبنانية ترفض الحوار قبل رحيل حكومة نجيب ميقاتي».

وأضاف «السنيورة»: «أيها اللبنانيون ليكن واضحا وجليا وسنقولها بصراحة لا حوار على دم الشهداء، ولا حوار على دماء اللبنانيين، هذه الحكومة هي المسؤولة عن جريمة اغتيال اللواء الشهيد، وسام الحسن، ورفاقه الشهداء، ولذا فلترحل إذن هذه الحكومة».

ويعد «الحسن» أحد كبار الضباط السنّة، والمقرب من رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، زعيم المعارضة اللبنانية المعارضة لسوريا، وكان مرشحًا لتولي قيادة قوى الأمن الداخلي بعد تقاعد مديرها الحالي اللواء أشرف ريفي.

وأدى الفرع دوراً أساسياً في التحقيق في سلسلة الجرائم التي استهدفت شخصيات سياسية لبنانية معارضة لسوريا، بين العامين 2005، و2008، أبرزهم رئيس الحكومة السابق، رفيق الحريري في 14/ فبراير/ 2005.

وسبق لضباط كبار في الفرع أن استهدفوا بتفجيرات، آخرهم الرائد وسام عيد، الذي اغتيل في يناير 2008، ويعزى إليه الفضل في التقنية التي كشفت شبكة من الأرقام الهاتفية التي يعتقد أن حامليها مسؤولون عن تنفيذ اغتيال «الحريري».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية