اقتحم عشرات المتظاهرين مبنى الديوان العام لمحافظة بني سويف، وأصيب شخص أثناء قيامه بتكسير زجاج مبنى الديوان العام، وقام العميد أمير عبد الحميد، المستشار العسكري، بنقله إلى مستشفى بني سويف العام، فيما أصيب 3 من موظفي أمن الديوان العام بإصابات مختلفة أثناء التصدي للمتظاهرين، الذين حاولوا مقابلة المحافظ.
كان العشرات من أصحاب المطالب المختلفة من جميع أنحاء مراكز المحافظة حاولوا الدخول إلى ديوان المحافظة بالقوة لعرض مشاكل الخبز والسولار والبنزين داخل قراهم، وعدد من السيدات التي تطالب بالتعيين في التربية والتعليم، اقتحموا الديوان العام وكسروا زجاج المحافظة، وتصدى لهم موظفو الأمن مع القوة المرافقة من مديرية الأمن ببني سويف، وأثناء قيام وليد فتحي أحمد باقتحام مبنى المحافظة سقط لوح زجاج على قدمه، مما أدى إلى إصابته، وقام المستشار العسكري بالمحافظة بنقله إلى المستشفى، فيما أصيب 3 من موظفي الأمن بالمحافظة بسحجات وجروح أثناء مواجهة المتظاهرين.
كانت الأحداث أثناء عقد عادل عبد المنعم، محافظ بني سويف، لقاء مفتوحا للاستماع إلى شكاوى المواطنين، وأمر المحافظ السكرتير العام اللواء محمد عزت فتح الباب، بإجراء تحقيق فوري وعاجل مع المتسببين في أحداث الشغب داخل المحافظة، وقال «عبد المنعم»: «لا يوجد أمن محترف في الديوان العام يستطيع أن ينظم عملية دخول وخروج المتظاهرين والتعامل معهم».
وأوقف سائقو سيارات الإسعاف سياراتهم أمام مبنى ديوان عام المحافظة، احتجاجًا على تحميل مديرية الصحة مصاريف إصلاح السيارات في حالة كسر زجاج أو فوانيس السيارات عليهم أثناء قيامهم بعملهم، وأغلقوا كورنيش النيل بسيارات الإسعاف.
وقال ممدوح سيد، رئيس قسم الإسعاف ببني سويف، إن سائقي سيارات الإسعاف ببني سويف يتحملون أي إتلاف يقع في سياراتهم على حسابهم الشخصي، لدرجة أن السائقين أصبح عليهم خصومات تصل لأكثر من 10 آلاف جنيه، جراء تكسير زجاج أو فانوس السيارة أثناء قيامهم بأعمالهم.