قال الدكتور عادل عبد المنعم، محافظ بني سويف، إنه «لن أقصي أحدًا من تنفيذيي المحافظة، كما يزعم البعض، ولكن هناك تدعيم من بعض العناصر الخارجية التي تساعد المحافظ في عمله وتحقق مشروعه مثل سكرتيره الشخصي»، والذي أتى به من حزب الحرية والعدالة، وأكد أن اختيار القيادات التنفيذية بالمحافظة سيكون وفق الأسس العلمية الصحيحة ومسابقات قانونية بمعيار واحد.
أخبار متعلقة
وأشار «عبد المنعم» إلى دعوته جميع القوى السياسية من بني سويف للمناقشة والحوار قبل الاعتراض على شخصه، مدللاً على ذلك بمقولة «دوام الاتفاق من الإنفاق.. ودوام الاختلاف من الإجحاف»، وطالب المحافظ المعارضة بتقديم اقتراحاتها لحل المشاكل الموجودة بالمحافظة، والمساهمة في تقديم حلول لها بالتعاون مع الجميع.
كما أضاف «عبد المنعم» أنه لم يتلق أي تكليفات معينة من رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء، بشأن الخطط العامة أو المهام المكلف بها لإدارة المحافظة، وأكد على لقائه بجميع رؤساء المدن ومديري العموم، والتأكيد لهم على عدم صحة ما يتداوله البعض منهم أو ما ينتابهم من قلق إزاء رحيل بعضهم على يد المحافظ، موضحًا أن «العمل هو المحرك الرئيسي لبقاء أو رحيل أي قيادي أو مسؤول تنفيذي».
وتابع «عبد المنعم» أن متطلبات المواطن على رأس اهتماماته حيث ستكون ملفات الخبز والسولار وأسطوانات البوتاجاز ومكافحة الفساد، أولى ملفاته في المرحلة الأولى من عمله كمحافظ.
وأكد قيامه بالاتصال برئيس الهيئة العامة للبترول لزيادة حصة بني سويف المقررة، بعد أن وصلت نسبة العجز في السولار إلى أكثر من 40% من حصة المحافظة، وأكثر من 25% في البنزين، بالإضافة إلى توقف ضغط أنابيب الغاز القادمة للمصانع.
