قال الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، إن الوزارة بدأت، الأربعاء، أولى مراحل مشروع تعقب الدواء «إلكترونيا»، والذى يهدف لتوفير دواء آمن وفعال للمواطنين، والقضاء على ظاهرة غش الدواء.
أخبار متعلقة
وأضاف «حامد»، أن مشروع تعقب الدواء إلكترونياً سيؤدي إلى القضاء تماماً على ظاهرة غش الدواء وإحكام الرقابة والسيطرة على منظومة الإمداد والتموين الدوائي من خلال إعطاء رقم كودي لكل عبوة دواء وتتبعها إلكترونياً من أول إنتاجها من المصنع حتى بيعها للمستهلك.
وتابع «حامد»، أن المشروع نتاج تبادل الخبرات بين كل من مصر وتركيا في المجال الطبي، حيث ستمد تركيا مصر ببرنامج تشغيل المشروع وترجمته من اللغة التركية إلى الإنجليزية والعربية دون أي مقابل.
من جانبه، قال الدكتور محسن عبد العليم، رئيس الإدارة المركزية للصيدلة، إن وزارة الصحة بدأت، الخميس، بمناقشة أطر التعاون مع غرفة صناعة الدواء وشركات الأدوية ونقابة الصيادلة لبدء تنفيذ المشروع من خلال الاجتماع، الذي عقد بالمركز القومي للتدريب برئاسة الدكتور إبراهيم مصطفى، مساعد وزير الصحة، الذي حث الشركات وغرفة صناعة الدواء على سرعة توفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ المشروع.
في سياق آخر، كشف «عبد العليم»، عن قبول لجنة التظلمات بوزارة الصحة، تظلمات جميع الصيادلة من الإناث المكلفات خارج نطاق محافظتهم، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيقضي على أزمة كبيرة لدى قطاع كبير من الصيادلة الذين تم توزريعهم في المناطق النائية.
