أعلن المركز المصري للحق في الدواء عن اتفاقه مع حملة «تمرد» على توفير الأدوية والإسعافات الأولية للمستشفى الميداني أمام قصر الاتحادية الرئاسي، خلال مظاهرات «30 يونيو»، مؤكدًا أن المخزون يكفي لمدة 10 أيام كاملة.
وقال محمود فؤاد، رئيس المركز، لـ«المصري اليوم»، السبت، إن المركز أعد ورق إرشادات لتوزيعه على المتظاهرين، ضد ضربات الشمس باعتبارها أكبر المشاكل التي من الممكن أن تواجه المتظاهرين، فضلاً عن كيفية مواجهة غيبوبة السكر بالنسبة لمرضى السكر، وإرشادات توضيحية عن كيفية الشعور بها وسط الزحام الشديد، وطريقة التعامل معها فورًا.
وأضاف أن المنشورات تضمنت إرشادات حول كيفية اكتشاف المتظاهر لوجود كسر لديه وكيفية التعامل معه، بجانب إرشادات ضد القنابل المسيلة للدموع، حال تدخل قوات الأمن بها، وطريقة التصدي لها من خلال الإتيان بفحم نباتي «مدقوق» ووضعه داخل مناديل ورق، ثم وضعه على الأنف بمجرد إطلاق قنابل الغاز.
وأوضح أن المركز سيقيم مستشفى ميدانيا بجوار قصر الاتحادية خلف نادي هليوبوليس، مشيرًا إلى أنه جار جمع الأدوية لذلك المستشفى منذ 40 يومًا كاملة، وذلك من بعض الشركات الخاصة المتعاونة مع المركز والخاصة بالإسعافات الأولية ومواجهة ضيق التنفس وارتفاع السكر بالدم، مؤكدًا أن لديهم اكتفاء ذاتيا من الأدوية لمدة 10 أيام كاملة للمتظاهرين أمام قصر الاتحادية فقط، وتم تخزينها بمنازل بمنطقة مصر الجديدة، كي تكون قريبة من موضع الحدث.
ولفت إلى أنهم اتفقوا مع بعض الأهالي المقيمين بمنطقة مصر الجديدة على عمل أكياس ثلجية كإسعافات أولية، نظرًا لأن كبار السن يواجهون ضربة شمس بعد 20 دقيقة فقط في الأماكن المزدحمة، منوهًا بأنهم سيوفرون الأدوية أيضًا لجمعية أطباء التحرير بمستشفاهم الميداني.
وأشار إلى أن أعضاء المركز والمتطوعين معهم ستكون مهمتهم متابعة المتظاهرين أثناء تواجدهم بالشوارع القريبة من محيط قصر الاتحادية، مشددًا على تخوفه من الاشتباكات مع قوات الأمن، لأنها تتسبب في ضرب مخازن الأدوية، وهو ما قد يتسبب في تعرض حياة المصابين للخطر.