تسلمت حركة «تمرد» مذكرة من سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، بالأسانيد القانونية والدستورية لجمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وأكد «عاشور» خلال المؤتمر أن «30 يونيو» سيكون ليلة القبض على محمد مرسي ومحاسبته على ما ارتكبه من جرائم.
أخبار متعلقة
وأشار «عاشور» خلال المؤتمر الذي حضره محمود بدر، المتحدث باسم الحملة، إلى أن إعداده للأسانيد الدستورية والقانونية من جانبه تأكيد على أن «تمرد» تمثل الموجة الثانية لثورة يناير بعد أن حاول الإخوان سرقتها ووصلت إلى نحو 13 صفحة.
وقال نقيب المحامين: «استمارات تمرد تحمل تأصيلًا تاريخيًا وقانونيًا منذ التوقيعات التي وقعها الشعب المصري للزعيم سعد زغلول ولقانونيتها يكفي أن الشعب فوق السلطات وفقًا للدستور»، وأضاف: «تمرد» ليست ملزمة بتقديم استماراتها لرئيس المحكمة الدستورية، فالشعب المصري جمع التوقيعات والأمر انتهى.
من جانبه قال محمود بدر، المتحدث الرسمي لحملة تمرد، إنه لا تفاوض أو حوار مع محمد مرسي العياط، والمطلب الأول لمظاهرات «30 يونيو» الانتخابات الرئاسية المبكرة، مضيفًا، خلال مؤتمر الأسانيد القانونية لحملة تمرد بمكتب نقيب المحامين سامح عاشور، «تمرد خرجت للنور بعد الانسداد السياسي الذي عاشت فيه مصر، وأي محاولة للنظام للقول بتغيير الحكومة أو تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وهي المطالب التي دعته إليها جبهة الإنقاذ، لن نلتف لها فالشعب محتاج رئيس وليس برلمان».
وتابع: «الشعب المصري عندما وقع استمارات تمرد لم يفوض أحدًا للتحدث باسمه، والمطلب الوحيد والرئيسي انتخابات رئاسية مبكرة»، وأكد أن أي جهة تفكر في الحوار تُلزم نفسها ولا تلزمنا، وأي شخص يريد التفاوض يذهب يتفاوض ولكن لا يتحدث باسم الشعب أو تمرد».
وأكد «بدر» أنه سينزل بشكل شخصي، الأربعاء، في ميدان التحرير للاستماع لخطاب مرسي والرد الفوري عليه مع النشطاء والسياسيين المصريين.
